|


عوض الرقعان
نصيحة الصيف
2019-06-26
الكل من أهل الرياضة يتعشم الخير في رئيس هيئة الرياضة السعودية الأمير الرياضي عبد العزيز بن تركي الفيصل ومستشاره الحالي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، بعد أن حظي الرياضيون بشرف لقاء قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ هذا الأسبوع بمدينة جدة.
وعشمنا كبير في هذا الأمير الشاب من أجل بناء مستقبل رياضي فاعل لشباب وفتيات هذه البلاد، التي نسبة الشباب فيها تتجاوز النصف بكثير، وكما يعلم بأن هذه البلاد يحيط بها الحاسدون والحاقدون من كل حدب وصوب.
ونصيحتي للأمير الشاب وزملائه أن تحلم وتتحدث وفق الإمكانيات المتاحة، وأن توضح لنفسك ومساعديك ما هو الهدف من الرياضة في المجتمع السعودي الذي لا يزال محافظًا، هل المطلوب من الرياضيين المشاركة فقط أو المنافسة؟ خاصة أن هناك مشاركة لفئة البنات في المستقبل، ثم لا بد أن تسعى للتخطيط لهذه الرياضة بعيدًا عن لعبة كرة القدم، كما لا يخفى عليك أن المستقبل ينتظر منكم إنشاء أندية نسائية والوقوف على متطلباتها إلخ.. القصة التي تحتاج إلى خبرات وتجارب من دول ذات تجربة منطقية ومعقولة، وما الأفضل والأسرع من تجارب هذه الدول من حيث الألعاب، وكم هي عدد السنوات التي تحتاجها من أجل التنفيذ، وما الاحتياجات للبنية التحتية لبناء مثل هذه البرامج لمستقبل هؤلاء الشبان والفتيات، فنحن نعيش نقطة تحول في المجتمع الرياضي، ولا بد أن نعيش هذا التحول ونهيئ المجتمع لذلك لكي لا نعود إلى نقطة الصفر.
كما لا يخفى عليكم أن الروتين في القطاع العام سيقتل الكثير من طموحاتكم المستقبلية، لهذا أتمنى منكم الاستعانة بالقطاع الخاص إذا احتاج الأمر، وهذا ما يتمشى مع رؤية 2030 التي تدعم ملفات كثيرة حكومية عاشت لسنوات سابقة في القطاع العام، وتعطلت مشاريع كثيرة وعلى رأسها ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، ولا بأس من الاستعانة بأبطال عالميين سابقين في الألعاب المختلفة، وللحديث بقية إن شاء الله.