|


عوض الرقعان
الزمالك والنجم والتعاون
2019-08-07
الكل وقف ونصح وصاح على الأمير منصور بن مشعل بعد أول مباراة خاضها الأهلي، كونه المشرف على فريق كرة القدم بالنادي الأهلي عقب خسارته من شقيقه الهلال في دوري الـ 16 بمسابقة دوري أبطال آسيا، اللقاء الذي خسره الأهلاوية ذهابًا بكم وافر من الأهداف، بعد حضور جماهيري أهلاوي مشرف للنادي الملكي بملعب الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة.
وبالتالي بات من الصعب على الفريق الأخضر التعويض في مباراة العودة في الرياض.
ومن يحمل ذاكرة أصلية يذكر أنني كتبت هنا الأسبوع الماضي بنفس المكان أن الهلال حظه أوفر أمام الأهلي، وأن لاعبي الأهلي ينعسون حينما يلعبون أمام الهلال إلخ... ونبهت بأن اللعب أمام الهلال الذي منح كل مقومات النجاح من عدة جهات لا يغلب إلا من خلال التنظيم في الملعب والقتال على الكرة واللعب بالهجمات المرتدة فقط.
والدليل فقدان الهلال نفسه العام الماضي نهائي السوبر العربي أمام الزمالك وبطولة زايد من أمام النجم الساحلي، وكذلك محليًّا خسر البطولات بسبب نادي التعاون بسبب التزام الفرق الأخرى أمام الهلال، وبالتالي بعيدًا عن لعب الأهلي يوم أمس الأول بمحور أو محورين أو حتى بعدد عشرة محاور، فهناك فوارق في إمكانيات الفريقين، طبيعي بأنها من صالح الفريق الأزرق وهذا الأمر أتصور بأن الأمير منصور المشرف يعلمه تمامًا وإلا... هل يعقل أن يلتقي المهاجم جوميز وكل من جوفينكو وسالم الدوسري ونواف العابد بكل من حسين عبد الغني وآل فتيل والخبراني وسعيد المولد خلال 90 دقيقة، ولمن ستكون الغلبة والتفوق بعد هذا... أتصور الإجابة واضحة، لهذا نقول حدث العاقل بما يعقل.
ولا يزال في الوقت متسع لدى الأهلاوية وأتصور أن الأمير منصور شاهد عن قرب إمكانيات لاعبي الفريق الدفاعية خلال المباراة، وأنها متواضعة وعليه فلا بد من الحلول السريعة والتعاقد مع متوسط دفاع أجنبي آخر، خاصة بعد عودة إصابة معتز هوساوي من جديد، واستقطاب الزبيدي كظهير أيسر للفريق واستقطاب طارق كيال كمشرف على الفريق، فهو ابن النادي والخبير بواقع الفريق والدوري منذ سنوات ولديه الحلول السريعة بعد توفيق الله، والوقوف بجانب المدرب الجديد
عل مثل هذه الحلول تنفع في مسابقة الدوري وباقي المسابقات الأخرى. وفيما يخص الكلاسيكو أذكر أهل الديربي بالغربية.. هل يعقل أن يكون ثمة ديربي بين فريق يتغلب على فريق آخر وفي مدينة واحدة 7 سنوات متتالية فهل يقال عن هذا ديربي؟
أتصور الجواب واضح وعيد سعيد وكل عام والأمة العربية والإسلامية وبلادنا بألف خير ومحبة وسلام.