|


هيا الغامدي
«رباعي آسيا» وثبوت رؤية الهلال
2019-08-08
اختلفت نتائج الفرق السعودية بدوري أبطال آسيا ما بين تعادل “بلا طعم” للنصر مع الوحدة لفوز “بارد” للاتحاد مع ذوب آهن، قمة المباريات على أرض الجوهرة “الأهلي والهلال” الفوز الرباعي للزعيم على الراقي الأبرز.. النصر لم يظهر بالمستوى المتوقع/ المأمول كبطل للدوري، الاتحاد أفضل منه على الأقل أجهز على الفريق الإيراني وخطف نقاطه ذهابًا، العالمي مهمته أصعب بأبو ظبي عندما يلاقي الوحدة وأخشى استمراره بالمشاركة بالبطولة بلا هوية ولا حلول إدراكية عدا جوليانو/ حمد الله أهم مكاسب النصر منذ الموسم الماضي.
العنصر الأجنبي أثر على مشاركة الاتحاد/ النصر آسيويًّا وهو نفسه العلامة الفارقة لتفوق الهلال وفوزه العريض على الأهلي، أجانب الهلال أثبتوا بأنهم عند مستوى الثقة ويستحقون الاستمرارية الفرينسي/ جوميز والإيطالي/ جيوفينكو والبيروفي/ كاريلو تهديف وصناعة للمباراة ككل وليس فقط للأهداف..
رازفان الروماني “الجديد” تفوق على الكرواتي برانكو مدرب الأهلي صاحب الخبرة بالخليج/ السعودية مع الاتفاق/ الوحدة الإماراتي! وخبرته الآسيوية مع إيران.. صحيح أول مباراة بالموسم وأنا نوعية من الناس أرى بأنه من الجائر الحكم على فريق من أول مباراة ولكن “ليالي العيد تبان من عصاريها”، فبعد ثبوت رؤية هلال رازفان لا شيء يقال، فهو وأجانبه سيفرقون كثيرًا هذا الموسم ترابطًا وتناغمًا وهارمونيًّا، ورغبة بالفوز ولياقة عالية تدل على الإعداد البدني الجيد ونجاح معسكر النمسا والتجارب الودية هناك، وروح اللاعبين القتالية الروح الجديدة الجرينتا!عودة جيوفينكو للإلهام/ صناعة اللعب، والأسد الفرنسي جوميز “الجائع” لسد نهمه بتسجيل الأهداف، والتركيز الدفاعي وتألق الحراسة! الأهلي قدم مباراة كبيرة كان السباق فيها لكل شيء ولكن “النهايات” الأهم مباراة تسربت من بين أقدامه مع كل تقدم “انتكاس”، الأهلي خسر بأخطاء مدربه ولاعبيه بالذات الدفاع، وبحاجة لترميم دفاعه قبل الإياب والتعاقد مع مدافع أجنبي كفْء، الأهلي خذلته لياقة لاعبيه عكس الهلال الذي يشكر جهازه الفني/ الطبيعي، اللياقة العالية التي رأيناها أول مباراة وكأنه يلعب آخر مباراة بالموسم!الأهلي قادر على العودة “بريمونتادا” تغير التوقعات وتقلب الموقف متى ألتزم بالتصحيح والروح، فكرة القدم لا مستحيل فيها رغم أن تسجيل ثلاثة أهداف نظيفة بمرمى الهلال ضرب من الجنون! متفائلون ببداية موسم قوية سيكون لنا كلمة فيها مع هذه البطولة العنيدة/ العصية.. ألقاكم “أضحى مبارك”..