التسونامي كلمة يابانية تعني "موجة الميناء"، استعانتي بها ودمجها بـ10 أكتوبر كونها آسيوية، وللنتائج القياسية الكبيرة التي رأيناها بهذا اليوم المميز من أيام التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا2023، والمطر التهديفي الغزير بشباك الضحايا الآسيوية من المنتخبات التي بالكاد "تقول ياهادي".
لفت انتباهي منتخب كوريا الجنوبية الذي اكتسح سيرلانكا بـ8 وتصدر مجموعته، والياباني الذي دك منغوليا بـ6 وتصدر وأستراليا التي فازت بالـ5 على نيبال والصين بسباعية على غوام وأوزبكستان خماسية على اليمن، وإيران التي "افترست" كمبوديا بـ14.
تسونامي غزير من الأمواج الآسيوية 10 أكتوبر أتمنى لو أن مباراة منتخبنا ـ بعد ساعات قليلة من كتابة المقال ـ تنضم ليوم التسونامي الآسيوي ويُمطر شباك سنغافورة ويتصدر.. كثيرًا ما نتساءل لماذا تستأسد المنتخبات التي رأيناها ضحايا 10 أكتوبر أمام منتخبنا وتقدم أدوار البطولة، وتكون كالشوكة في البلعوم هل لضعف منا؟! أم لقوة عزيمة وإصرار لتجاوز المنتخب الذي يعدون له كل ما استطاعوا من قوة؟! أم لشجاعة تهبط عليهم فجأة من السماء ودون سابق إنذار؟! بدليل مباراتنا أمام اليمن التي قدم فيها الأخير "دم قلبه" وكل ما استطاع من طاقة وجهد ورأيناه يسقط صريعًا لا حول له ولا قوة أمام أوزبكستان بالخمس مع الرأفة.
أتعلمون من الذي يجب أن يُسأل عن وضعية كهذه؟!... "نحن" لسماحنا بتجاوز هؤلاء علينا، نحن من يعطي الفرصة للمنتخبات هذه للتسلق على ظهورنا بطريقة أو بأخرى.. الكرة الآسيوية تغيرت/ تطورت ولكن يبقى الكبير كبيرًا والصغير صغيرًا.. صحيح ينضج ولكن ليس على من هو أكبر منه تاريخًا ومكانة وسمعة وإنجازًا.
مباراتنا أمس ضد سنغافورة لا أعلم نتيجتها، ولكنني على يقين بأنها ستأتي كما نحب، فهيرفي رينارد رجل مجتهد ومتحمس ويؤمن بقدرات لاعبيه ولديه ما يقدمه.. الفرصة أمامنا للوصول لمبتغانا، نحتاج للثقة بإمكانيات لاعبينا الذين يقاتلون للحصول على فرصة للعب بدوري بلادهم بوجود الكم الكبير من الأجانب وباختيارات رينارد التي هي واجبه ومسؤوليته، وهو المعني بالنتائج/ التقييم..
حضورنا 2022 مهم والأهم 2023 بالشكل المحترم الذي يوازي الدعم والجهود المبذولة من الدولة لهذا القطاع، بعيدًا عن "التنبيش" فيما وراء الأحداث والاختيارات والأشخاص حتى لا نصنع "فجوة" يصعب ردمها، ونضيع الجهود لنرضي حاجة بأنفسنا، فمنتخب "س" أو "ص" من أندية/ لاعبين جميعها تمثل الوطن.. كفاكم سخافات، "ارتقوا".. الوطن أهم..
لفت انتباهي منتخب كوريا الجنوبية الذي اكتسح سيرلانكا بـ8 وتصدر مجموعته، والياباني الذي دك منغوليا بـ6 وتصدر وأستراليا التي فازت بالـ5 على نيبال والصين بسباعية على غوام وأوزبكستان خماسية على اليمن، وإيران التي "افترست" كمبوديا بـ14.
تسونامي غزير من الأمواج الآسيوية 10 أكتوبر أتمنى لو أن مباراة منتخبنا ـ بعد ساعات قليلة من كتابة المقال ـ تنضم ليوم التسونامي الآسيوي ويُمطر شباك سنغافورة ويتصدر.. كثيرًا ما نتساءل لماذا تستأسد المنتخبات التي رأيناها ضحايا 10 أكتوبر أمام منتخبنا وتقدم أدوار البطولة، وتكون كالشوكة في البلعوم هل لضعف منا؟! أم لقوة عزيمة وإصرار لتجاوز المنتخب الذي يعدون له كل ما استطاعوا من قوة؟! أم لشجاعة تهبط عليهم فجأة من السماء ودون سابق إنذار؟! بدليل مباراتنا أمام اليمن التي قدم فيها الأخير "دم قلبه" وكل ما استطاع من طاقة وجهد ورأيناه يسقط صريعًا لا حول له ولا قوة أمام أوزبكستان بالخمس مع الرأفة.
أتعلمون من الذي يجب أن يُسأل عن وضعية كهذه؟!... "نحن" لسماحنا بتجاوز هؤلاء علينا، نحن من يعطي الفرصة للمنتخبات هذه للتسلق على ظهورنا بطريقة أو بأخرى.. الكرة الآسيوية تغيرت/ تطورت ولكن يبقى الكبير كبيرًا والصغير صغيرًا.. صحيح ينضج ولكن ليس على من هو أكبر منه تاريخًا ومكانة وسمعة وإنجازًا.
مباراتنا أمس ضد سنغافورة لا أعلم نتيجتها، ولكنني على يقين بأنها ستأتي كما نحب، فهيرفي رينارد رجل مجتهد ومتحمس ويؤمن بقدرات لاعبيه ولديه ما يقدمه.. الفرصة أمامنا للوصول لمبتغانا، نحتاج للثقة بإمكانيات لاعبينا الذين يقاتلون للحصول على فرصة للعب بدوري بلادهم بوجود الكم الكبير من الأجانب وباختيارات رينارد التي هي واجبه ومسؤوليته، وهو المعني بالنتائج/ التقييم..
حضورنا 2022 مهم والأهم 2023 بالشكل المحترم الذي يوازي الدعم والجهود المبذولة من الدولة لهذا القطاع، بعيدًا عن "التنبيش" فيما وراء الأحداث والاختيارات والأشخاص حتى لا نصنع "فجوة" يصعب ردمها، ونضيع الجهود لنرضي حاجة بأنفسنا، فمنتخب "س" أو "ص" من أندية/ لاعبين جميعها تمثل الوطن.. كفاكم سخافات، "ارتقوا".. الوطن أهم..
