|


فهد قايل
ماراثون النخبة والهجيج 2ـ2
2019-10-14
تطرقت الأسبوع الماضي إلى شوط النخبة الذي يعكس مدى صفوة الصفوة في اللون والمتوقع أن تكون المنافسة فيه قوية وشرسة وكذلك تأثيره على المنتجين والملاك والأسواق بشكل كبير إضافة إلى الأمر الآخر الذي جعل هذا الشوط من أهم الأشواط لأن اللقب يطلق في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل للمرة الأولى بعد ثلاثة مواسم وصل فيها مستوى الزين إلى مرحلة مميزة وأصبح من شوط يحدد من الأفضل وجاء إضافة شوط النخبة في وقته من قبل نادي الإبل.
ولأن هذا الشوط يرفع مستوى المنافسة الشريفة لتحقيق لقب شوط النخبة وتكون له فرحة كبيرة عند مالك الإبل الذي حقق الفوز للمرة الأولى بهذا اللقب،
وأنا هنا أشير وأعرج إلى بعض التطويرات التي شهدتها النسخة الحالية إضافة إلى الحفاظ على مكتسباتها في المواسم الماضية ونادي الإبل أيضًا لم يغفل الجانب الآخر من تطوير الأشواط التى تدعم فئة كبيرة من الملاك الذين لم يستطيعوا الاشتراك في أشواط الفرديات والجمل، فمن لجنة تحكيم الاهتمام بأدوات تزيين الإبل إلى أشواط الطبع والنسخة الرابعة يضيف النادي الهجيج وما للهجيج من ذاكرة شعبية كبيرة ويعد أيضًا ماراثونًا كبيرًا قد تصل مسافته لـ 20 كيلومترًا وسوف يكون له حضور وتحدٍ وتنافس، وتحقيق تطلعات أهل الإبل في مسابقة الهجيج أحدث ترتيب وتداول وبيع ومشترى وإعداد.
حقيقة ملاك الإبل في العصر الذهبي للاهتمام بالإبل في ظل الدعم السخي الكبير من مولاي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، والمتابعة والرعاية من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله.
وكل الشكر لمن ترجم توجيهات القيادة على أرض الواقع الشيخ فهد بن حثلين رئيس المنظمة الدولية للإبل رئيس إدارة مجلس نادي الإبل وأعضاء النادي واللجان الفرعية التابعة لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل.
وشكرًا للمنظمة الدولية للإبل التى تستحق منا كل الشكر والتقدير على بوادر جهودها التى باتت تلوح في الأفق وكأنها تقول سوف نقدم تراثنا وثقافتنا الأصيلة من خلال الإبل وتسير بخطى ثابتة نحو الأفعال قبل الأقوال لتعانق الماضي وقصص انتقال الإبل من الجزيرة العربية إلى أقطار متعددة من العالم من خلال عمل أكاديمي منظم دولي يعيد تواصل أهل الإبل مع أقطار مختلفة من العالم، ويمنح ملاك الإبل عامة والهجن خاصة الفرصة إلى تعميم هوايتهم وثقافاتهم من خلال عالمية الإبل من خلال المنظمة الدولية للإبل الذراع الدولية لإيصال كل ما يختص بالإبل إلى العالمية.