|


السائق السعودي يكشف خفايا ابتعاده.. ويتحدث عن رالي القصيم

الدوسري: الراليات الأكبر شعبية

حوار: عبد السلام الشهري 2019.10.20 | 02:20 am

ارتبط عيسى الدوسري سائق الراليات السعودي بعشق خاص مع رياضة السيارات منذ نعومة أظفاره، ومع مرور الأعوام صقل موهبته ليبدأ مسيرة إنجازات على الصعيد المحلي والخليجي والعربي.
وابتعد الدوسري حامل لقب رالي حائل في آخر نسختين عن أجواء الراليات لظروف خاصة، قبل أن يعود للمشاركة في أكثر من نوع من سباقات السيارات.
وعن أسرار العودة، أوضح الدوسري في حواره مع “الرياضية” أنه يطمح في أن يسجل حضوره البارز في رالي داكار، الذي تستضيفه السعودية في يناير المقبل، مؤكداً أن الهدف من مشاركته في رالي القصيم هو الاستعداد بشكل أمثل لهذا الحدث العالمي.
01
حدثنا عن بداياتك في سباقات الراليات؟
البداية كانت عام 2000 من خلال بطولة الشرق الأوسط للراليات، وتوقفت بعد ذلك لأسباب خاصة، وعدت من جديد إلى الساحة بقوة أكبر، ورغبة وإصراراً على تحقيق الإنجازات ودخول عالم الاحتراف.
02
ما أقرب الإنجازات إلى قلبك؟
بفضل الله حققت العديد من الإنجازات، منها الفوز بآخر نسختين من رالي حائل، والمركز الأول في باها الأردن في نسخته الأولى، وأيضًا المركز الأول خليجيًا في رالي أبوظبي الصحراوي جولة بطولة العالم، إضافة إلى عدد من الإنجازات في سباقات الكارتينج.
03
على ذكرى الكارتينج.. كيف تقيّم تجربة ابنك عبد الله في السباقات؟
لدينا خطة طويلة المدى في عبد الله، وهي تهيئته للدخول في عالم سباقات الفورمولا، وهو ما بدأنا فيه الآن معه في سباقات الكارتينج وهي الخطوة الأولى في عالم الاحتراف، وأثق في قدرات عبد الله، خاصة أن عمره لا يتجاوز 14 عاماً وأمامه مستقبل كبير بإذن الله.
04
غبتم عن الجولة الأولى من بطولة السعودية للراليات الصحراوية، وعدتم في رالي القصيم.. لماذا؟
غيابنا عن الجولة الأولى جاء بهدف زيادة الاستعداد لرالي القصيم ومنها باقي الجولات، ومن ثم المشاركة في الحدث الأهم وهو رالي داكار.
05
ما أهدافكم من المشاركة في رالي القصيم الذي اختتم أمس؟
أهدافنا العودة إلى أجواء الراليات والأراضي المحلية والاستعداد الأمثل لرالي داكار، والموسم المقبل من بطولة العالم للراليات.
06
قبل كل سباق لابد من التحضير الجيد.. كيف كانت استعداداتكم للرالي؟
استعداداتنا كانت على أكمل وجه، خضنا عدداً من الحصص التدريبية لتجربة السيارة، خاصة بعد فراغنا من المشاركة في بطولة العالم للراليات الصحراوية، ورصد أعضاء الفريق كافة احتياجاتنا في رالي القصيم، كما أن هناك استعدادات خاصة للسائق ومساعده تكمن في رفع اللياقة البدنية ونسبة التركيز ورسم الاستراتيجية وغير ذلك من التحضيرات الخاصة.
07
كيف ترى خطوة إشهار بطولة السعودية للراليات؟
خطوات رائعة وجهود كبيرة، ونشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي وجّه بتقديم الدعم المادي للسائقين المشاركين في البطولة، أعتقد أن استحداث مثل هذه البطولة بهذا الحجم على مستوى الراليات هو تطوير للعبة بشكل عام وللسائق والمساعد وأعضاء الفريق على وجه الخصوص.
08
شاركت في فئة “تي1” خلال رالي القصيم.. فكيف ترى مستوى المنافسة فيها؟
المنافسة على أشدها، الكل بحث عن مراكز المقدمة، والكل بحث عن الصدارة ولقب البطولة في نسختها الأولى، كما أن الرالي شهد مشاركة عدد من الأبطال العالميين الذين أسهموا في رفع قيمة البطولة ومستوى المنافسة.
09
ما أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟
الأمور المادية هي أكبر التحديات التي تواجه السائق، فرياضة السيارات تعد من أكثر الرياضات تكلفة على ممارسيها، ولكن في الوقت ذاته هي من أمتع السباقات، بالتالي فإن المتعة تذلل كل الصعوبات، والفريق قائم بذاته ونسعى للبحث عن رعاة داعمين خلال الفترة المقبلة.
10
هل تعتقد أن القطاع الخاص أدى دوره تجاه رياضة السيارات؟
هناك محاولات لعدد من الشركات في الدخول لهذا المجال، ولكن هناك حلقة مفقودة بين السائق والراعي، وأعتقد أن الكثير من الشركات بدأت بتفعيل هذا الدور من خلال رعايتها لبعض المتسابقين حتى وإن كانت تلك الرعايات بسيطة إلا أنها مجهودات تشكر، ومتى ما كان الاهتمام أكبر من هذا القطاع فإن الراليات ستصبح الرياضة الأولى محليًا.
11
هل تعني أنه من المحتمل أن تكون الرياضة صاحبة الشعبية الأولى محليًا؟
نعم، بدليل أن رياضة السيارات وحقوق بعض بطولاتها توازي البطولات العالمية في كرة القدم، كما أن الجماهير السعودية شغوفة بهذه الرياضة، ولكن ما ينقصها هو وجود الشركات المتخصصة في الإنتاج التلفزيوني التي تقدم الرياضة بصورة مميزة.
12
على مستوى كرة القدم.. ما ميولك الرياضية؟
للأمانة أنا متابع قليل لكرة القدم، ولكن أستمتع بمشاهدة مباريات الدوريات العالمية.
13
معروف أن سباقات الرالي من أخطر الرياضات.. صف لنا حالك مع الحوادث والأعطال؟
ولله الحمد ومنذ أن دخلنا الرياضة عام 2000 لم نتعرض لأي حادث، وهذا بفضل الله أولًا ثم بالخطة الموضوعة للفريق والاستراتيجية التي نسير عليها في مشاركاتنا.
14
أنت من السائقين المعاصرين.. كيف ترى السائقين الشباب الآن؟
معروف أن السعودية ولّادة للمواهب على كافة الرياضات والسيارات من ضمنها، ونحن محظوظون بوجود كوكبة من السائقين الأبطال الذين أتوقع لهم مستقبلاً كبيراً، كما أن دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز شجع عدداً من المواهب المتوقفة على العودة إلى الساحة من جديد.
15
ماذا عن سيارتك النافارا وفي أي فئة تصنّف؟
النافارا أثبتت جدارتها بدليل تحقيقها أربعة إنجازات في أقل من عامين، كما أن كثيراً من السائقين يستخدمون السيارة ذاتها في بطولات عالمية وحققت أرقامًا ممتازة، وهي مصنفة ضمن فئة “تي1” المجهزة خصيصًا للراليات.
16

كيف ترى دور الإعلام تجاه هذه الرياضة؟
الإعلام هو شريك النجاح، وأي حدث رياضي لا يحظى بالتغطية الإعلامية يعد ناقصاً.