ما مواصفات الحارس المثالي؟ ومَن هو الحارس الأول في الدوري السعودي للمحترفين؟ ستتفاوت الإجابة بين الحقيقة والخيال! فهناك مَن “يمنطق” رأيه بصدق، ومَن يتحايل على الواقع “بعنجهية” المشجع وحسب.
بين هذا وذاك، توجد حقيقة/ رأي، يتفق عليه أغلب العقلاء، الحياد عدم الميل إلى طرف، والموضوعية عكس التحيز. كلاهما مهمٌّ لإصدار رأي خالٍ من الشوائب. من مواصفات الحارس المثالي “الثقة في النفس”، فهو نصف الفريق، ومصدر الأمان/ الاطمئنان في الميدان. أتحدث عن حارس سعودي، ذكره الحساب الرسمي لدوري أبطال آسيا بإحصائية: “شارك في 14 مباراة، وخرج في ستٍّ منها بشباك نظيفة، وتصدى لـ 34 كرة، وهو من الحراس المؤثرين/ المساهمين في تحقيق البطولات”.
ماذا قدَّم المعيوف في آسيا والمونديال الصغير؟ نتائج ومستويات مشرِّفة لفريقه والكرة السعودية. محظوظ الهلال بحراس مرماه، سابقهم وحاضرهم، ولا أكثر من أبناء الدعيع عبد الله، والأسطورة محمد، خدموا جميعًا ناديهم والمنتخب بأفضل المستويات وبثقة واقتدار. المعيوف يسير على خطى الدعيع، شجاعته بصد ركلة جزاء الرائد في الدوري أخيرًا، وتسديد ركلة الجزاء لفريقه مغامرة محسوبة الجانب لحارس لديه فرط ثقة في النفس وتركيز وانتباه، ومَن انتقد المعيوف لتسديد الركلة، أسأل: ماذا يكفيك لتسجل إذا كانت لديك كل مقومات التسجيل، وأهمها جرينتا الموقف، وقدم قوية، ونظرة ثاقبة، وجرعة إيجابية، وجميعها تتوفر في المعيوف؟ كتبت تغريدة في تويتر بعد المباراة: “كم أسدًا في الهلال”؟ إيمانًا مني بأن الهلال معقل الأسود وحراس المرمى المميَّزين.
المعيوف حارس برتبة قائد حركي داخل الميدان، يشجع، ويقوي عزيمة زملائه، ويشعل داخلهم الفتن والأحقاد على الكرات المتاحة أمام المرمى، ولا يكتفي، يأتي ويقاتل بنفسه لصنع معجز- عفوًا- منجز هلالي جديد، يواجه به لحظات العناد ومواقف بعض الفرق القتالية أمام فريقه.
حراس مرمى أبطال، سبقوا المعيوف في رحلة تحدي الذات وخوض المعارك داخل منطقة الجزاء: مبروك زايد مع الاتحاد، المصري عصام الحضري مع التعاون، ومحمد الخوجلي مع النصر، كما أنها عادة كبار حراس المرمى العالميين مثل البرازيلي روجيريو سيني، والباراجوياني تشيلافيرت، والدنماركي بيتر شمايكل، حارس مان يونايتد. الثقة في النفس مطلوبة، والشجاعة والجرأة والمغامرة، لأنها تدفعك إلى اتخاذ موقف البطولة. هناك مَن يغامر “ليهايط”، ومَن يغامر ليصنع الفارق. بطل ثوري يستحق التقدير والاستثناء، المعيوف حارس استثنائي.
بين هذا وذاك، توجد حقيقة/ رأي، يتفق عليه أغلب العقلاء، الحياد عدم الميل إلى طرف، والموضوعية عكس التحيز. كلاهما مهمٌّ لإصدار رأي خالٍ من الشوائب. من مواصفات الحارس المثالي “الثقة في النفس”، فهو نصف الفريق، ومصدر الأمان/ الاطمئنان في الميدان. أتحدث عن حارس سعودي، ذكره الحساب الرسمي لدوري أبطال آسيا بإحصائية: “شارك في 14 مباراة، وخرج في ستٍّ منها بشباك نظيفة، وتصدى لـ 34 كرة، وهو من الحراس المؤثرين/ المساهمين في تحقيق البطولات”.
ماذا قدَّم المعيوف في آسيا والمونديال الصغير؟ نتائج ومستويات مشرِّفة لفريقه والكرة السعودية. محظوظ الهلال بحراس مرماه، سابقهم وحاضرهم، ولا أكثر من أبناء الدعيع عبد الله، والأسطورة محمد، خدموا جميعًا ناديهم والمنتخب بأفضل المستويات وبثقة واقتدار. المعيوف يسير على خطى الدعيع، شجاعته بصد ركلة جزاء الرائد في الدوري أخيرًا، وتسديد ركلة الجزاء لفريقه مغامرة محسوبة الجانب لحارس لديه فرط ثقة في النفس وتركيز وانتباه، ومَن انتقد المعيوف لتسديد الركلة، أسأل: ماذا يكفيك لتسجل إذا كانت لديك كل مقومات التسجيل، وأهمها جرينتا الموقف، وقدم قوية، ونظرة ثاقبة، وجرعة إيجابية، وجميعها تتوفر في المعيوف؟ كتبت تغريدة في تويتر بعد المباراة: “كم أسدًا في الهلال”؟ إيمانًا مني بأن الهلال معقل الأسود وحراس المرمى المميَّزين.
المعيوف حارس برتبة قائد حركي داخل الميدان، يشجع، ويقوي عزيمة زملائه، ويشعل داخلهم الفتن والأحقاد على الكرات المتاحة أمام المرمى، ولا يكتفي، يأتي ويقاتل بنفسه لصنع معجز- عفوًا- منجز هلالي جديد، يواجه به لحظات العناد ومواقف بعض الفرق القتالية أمام فريقه.
حراس مرمى أبطال، سبقوا المعيوف في رحلة تحدي الذات وخوض المعارك داخل منطقة الجزاء: مبروك زايد مع الاتحاد، المصري عصام الحضري مع التعاون، ومحمد الخوجلي مع النصر، كما أنها عادة كبار حراس المرمى العالميين مثل البرازيلي روجيريو سيني، والباراجوياني تشيلافيرت، والدنماركي بيتر شمايكل، حارس مان يونايتد. الثقة في النفس مطلوبة، والشجاعة والجرأة والمغامرة، لأنها تدفعك إلى اتخاذ موقف البطولة. هناك مَن يغامر “ليهايط”، ومَن يغامر ليصنع الفارق. بطل ثوري يستحق التقدير والاستثناء، المعيوف حارس استثنائي.
