فجّر اللاعب البرازيلي تاليسكا مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن وقّع “فجأة” للنصر في ظل رواج أخبار بقرب توقيعه مع الهلال، وكنت أستغرب حينها كيف يفكّر مسيرو الأزرق في التعاقد معه وهو قريب الخصائص الفنية مع “موسى ماريقا”، الذي تعاقد معه الهلال مؤخرًا فأفضل مراكزهما التي يبدعان فيها هو اللعب خلف المهاجم.
تاليسكا لاعب مفيد إذا قدّم مستواه المعروف الذي ظهر به قبل موسمين، ونجح الجهاز الفني الأصفر في الموسم الجديد من إعادة حساسية الكرة له، فهو حاليًا منقطع عنها لحوالي خمسة أشهر يضاف لها قرابة الشهرين قبل بدء المعسكر للموسم الجديد.
كان توقيع تاليسكا للنصر حدثًا غامضًا وغريبًا، فالنادي العاصمي يعاني ماليًّا من ديون تجاوزت الربع مليار، وعليه قضايا واجبة النفاذ، لعل من أهمها سداد مستحقات نادي الفيحاء في قضية عبد الله آل سالم أو اللاعب نفسه، وهو قد أخفق في تطبيق معايير الحوكمة، بل إنه لم يحصل على شهادة الكفاءة المالية، رغم محاولاته المستميتة للحصول على استثناء كالعادة، وقبل أيام ظهر رئيسه فضائيًّا يستجدي الحصول على سداد من المؤسسة الرياضية وكأنها معنية بتعاقدات مالية مبالغ فيها لحرمان المنافسين من الحصول على اللاعبين المميزين، ثم التورط في مبالغهم والبحث عن مخرج سداد.
هكذا ستكون من أعظم الإدارات وكل ما على أي رئيس نادٍ حتى لو لم يجد قيمة عشاء للفريق الذي يرأسه أن يدخل في مزايدات على أفضل اللاعبين المحليين وحتى الأجانب وبمبالغ مبالغ فيها، وبعد أن يصبحوا ضمن قائمة الفريق الرسمية يعلن أنه لا يستطيع السداد وقد يجد مسوّغًا لإقالته بإصدار شيكات بدون رصيد مثلاً.
هذا الأمر قد يكون ما تم في التعاقد مع “تاليسكا”، فالنادي المديون والذي يطلب مهلة ـ قد انتهت المهلة فعلاً ـ لعجزه عن سداد مبلغ ثمانية ملايين ريال ينجح فجأة في التعاقد مع لاعب بقيمة تصل للمئة والخمسين مليون ريال منها حوالي عشرين مليون كدفعة.
طبعًا ولأن النسق الثقافي الأصفر لا يكتمل سيناريو الأفراح لديهم إلا بإقحام اسم الهلال في المفاوضات فقد سبق وأن صرّح رئيس أصفر بأنهم دخلوا في مفاوضات هلالية سابقة بهدف تخريبها بدؤوا في الترويج بأنهم خطفوا اللاعب من كبير القارة حتى تكتمل صورة الفرحة، التي أتوقع أن تنتهي بقضية تمرد من اللاعب أو طلب فسخ عقد وإنني على يقين من ذلك وربما قريبًا.
الهاء الرابعة
أنا بدوي ثوبي على المتن مشقوق
ومثل الجبال السمر صبري ثباتي
ومثل النخيل خلقت أنا وهامتي فوق
ما اعتدت احني قامتي إلا فصلاتي
تاليسكا لاعب مفيد إذا قدّم مستواه المعروف الذي ظهر به قبل موسمين، ونجح الجهاز الفني الأصفر في الموسم الجديد من إعادة حساسية الكرة له، فهو حاليًا منقطع عنها لحوالي خمسة أشهر يضاف لها قرابة الشهرين قبل بدء المعسكر للموسم الجديد.
كان توقيع تاليسكا للنصر حدثًا غامضًا وغريبًا، فالنادي العاصمي يعاني ماليًّا من ديون تجاوزت الربع مليار، وعليه قضايا واجبة النفاذ، لعل من أهمها سداد مستحقات نادي الفيحاء في قضية عبد الله آل سالم أو اللاعب نفسه، وهو قد أخفق في تطبيق معايير الحوكمة، بل إنه لم يحصل على شهادة الكفاءة المالية، رغم محاولاته المستميتة للحصول على استثناء كالعادة، وقبل أيام ظهر رئيسه فضائيًّا يستجدي الحصول على سداد من المؤسسة الرياضية وكأنها معنية بتعاقدات مالية مبالغ فيها لحرمان المنافسين من الحصول على اللاعبين المميزين، ثم التورط في مبالغهم والبحث عن مخرج سداد.
هكذا ستكون من أعظم الإدارات وكل ما على أي رئيس نادٍ حتى لو لم يجد قيمة عشاء للفريق الذي يرأسه أن يدخل في مزايدات على أفضل اللاعبين المحليين وحتى الأجانب وبمبالغ مبالغ فيها، وبعد أن يصبحوا ضمن قائمة الفريق الرسمية يعلن أنه لا يستطيع السداد وقد يجد مسوّغًا لإقالته بإصدار شيكات بدون رصيد مثلاً.
هذا الأمر قد يكون ما تم في التعاقد مع “تاليسكا”، فالنادي المديون والذي يطلب مهلة ـ قد انتهت المهلة فعلاً ـ لعجزه عن سداد مبلغ ثمانية ملايين ريال ينجح فجأة في التعاقد مع لاعب بقيمة تصل للمئة والخمسين مليون ريال منها حوالي عشرين مليون كدفعة.
طبعًا ولأن النسق الثقافي الأصفر لا يكتمل سيناريو الأفراح لديهم إلا بإقحام اسم الهلال في المفاوضات فقد سبق وأن صرّح رئيس أصفر بأنهم دخلوا في مفاوضات هلالية سابقة بهدف تخريبها بدؤوا في الترويج بأنهم خطفوا اللاعب من كبير القارة حتى تكتمل صورة الفرحة، التي أتوقع أن تنتهي بقضية تمرد من اللاعب أو طلب فسخ عقد وإنني على يقين من ذلك وربما قريبًا.
الهاء الرابعة
أنا بدوي ثوبي على المتن مشقوق
ومثل الجبال السمر صبري ثباتي
ومثل النخيل خلقت أنا وهامتي فوق
ما اعتدت احني قامتي إلا فصلاتي
