|


مساعد العبدلي
الطريق إلى الدوحة
2021-07-03
ـ وضعت القرعة المنتخب السعودي “الأول” في المجموعة الثانية في آخر دور مؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، وأصبحنا على بعد عام ونصف العام من موعد النهائيات.
ـ من يريد أن يصل للنهائيات عليه أن يكون “مستعدًا وجاهزًا” لتخطي أي منتخب كان، وألّا “يركن” لمصطلح “المجموعة الحديدية” لأن هذا المصطلح سلاح ذو حدين.. إما يكون “حافزًا ودافعًا” للاستعداد الجيد وقبول التحدي، أو يكون بمثابة “إحباط” يقود إلى “رمي” منديل المنافسة مبكرًا.
ـ كتبت في هذه المساحة قبل فترة أن “التصنيف الدولي” لم ينصف المنتخب السعودي، لكن لم يكن التصنيف “منذ عرفناه” يحدد الأبطال أو يمنح الألقاب ويحقق المنجزات لأي منتخب أو نادٍ في العالم.
ـ قلت إن على المنتخب السعودي أن “يثبت” للعالم أن التصنيف لا يعني “الكثير” في كرة القدم، ولعل وصول فرنسا وكرواتيا لنهائي كأس العالم في روسيا 2018 دليلًا على ذلك إذ لم يكن المنتخبان “حينها” يتقدمان في التصنيف العالمي.
ـ بينما عندما “تقدما” في التصنيف العالمي غادرا “مبكرًا” نهائيات أمم أوروبا!
ـ أجدد القول أن من يريد أن يتأهل لنهائيات كأس العالم عليه أن يعمل دون النظر لقوة المجموعة أو ضعف منتخباتها وأعتقد أن المجموعة الثانية التي سيلعب ضمنها المنتخب السعودي والتي تضم “اليابان وأستراليا وفيتنام والصين وعمان” مجموعة جيدة للمنتخب السعودي، وسينال الأخضر إحدى بطاقتي التأهل “المباشر” متى ظهر المنتخب بصورته الفنية المعروفة عنه على مستوى القارة.
ـ المنتخب الياباني “أقوى” المنافسين للأخضر وإن كان “منتخب الساموراي” حاليًا ليس في أفضل حالاته الفنية لكن علينا أن “نحترمه” مثلما يجب “احترام” كل المنتخبات المنافسة.
ـ بالنسبة للمنتخب الأسترالي “ثاني أقوى المنافسين” ففي تصوري أنه “فنيًا ومعنويًا” أسهل للمنتخب السعودي من مواجهة المنتخب الإيراني الذي أبعدته القرعة للمجموعة الأولى، إضافة إلى أن المنتخب الأسترالي “رغم تحقيقه العلامة الكاملة في مجموعته” إلا أنه لم يكن بذلك المنتخب القوي صعب المنال.
ـ في تصوري أن منتخبات “الصين وفيتنام وعمان” أسهل للمنتخب السعودي “فنيًا ومعنويًا” من منتخبات “الإمارات وسوريا والعراق” فالمنتخب السعودي يتجاوز “دون عناء” منتخبات الشرق الآسيوي بينما “يعاني” أمام المنتخبات “العربية”، وأعتقد أن منتخب عمان “حاليًا” هو “أقل” المنتخبات العربية المشاركة في المجموعتين على الصعيد “الفني”.
ـ سيكون طريق الأخضر نحو الدوحة سالكًا بشرط احترام المنافسين وأن يثبت الأخضر أنه “الأقوى” على أرض الملعب.