أنا عبد الرحمن إبراهيم النمر، عملت في الصحافة من فترة من الزمن، قدمت فيها أشياء حفظت في الذاكرة، وبقدر ما قدمت أتمنى أن أكون قد قدمت شيئًا بسيطًا لوطني الذي قدم لي الكثير.
دخلت الصحافة عبر المراسلة في أخبار المدارس التي درست فيها، وعمري كان 15 عامًا، بعدها طلب الإخوة في جريدة “الرياض” مني الانضمام لهم، من هنا بدأت انطلاقتي في عالم الصحافة، واستمررت في العمل لأكثر من 33 عامًا.
بدأت العمل الصحافي منذ المرحلة المتوسطة في جريدة “الرياض”، بعدها واصلت العمل متنقلًا بين “عكاظ” و”الجزيرة” والمحطة الأخيرة “الرياضية”، كلها مدارس تعلمت منها ولم أندم يومًا على دخولي هذه الصحف بقدر أنني ندمت على ابتعادي عن الصحافة في هذا الوقت لظروفي الصحية، وبإذن الله أعود مجددًا بعد زوال الظروف.
قد أكون الصحافي السعودي الذي خدمه الحظ، حيث تدربت على أيادي عمالقة الصحافة السعودية مثال تركي الناصر السديري، والدكتور سعود المصبيح، وعبدالعزيز المرعبة، ومحمد الدويش، ومحمد الكثيري، وعادل عصام الدين، وخالد الدلاك، وأحمد الرشيد، وعبد العزيز الشرقي، وصالح الحمادي، وسعد المهدي، واستفدت من جيل الشباب عيد الثقيل، وبتال القوس، كل واحد من هؤلاء العمالقة وضع بصمته عليّ في تطوير مستواي الإعلامي، الشكر لهم، والعذر لمن نسيت اسمه.
أعتز بكل عمل قمت به خلال مشواري الصحافي الطويل ولم أندم على شيء فيه، فكل عمل قمت به يرسخ في ذاكرتي وأفتخر به.
عبد الرحمن النمر
صحافي سعودي