|


عدنان جستنية
من أنطق فينجادا وما خفي كان أعظم؟!
2021-12-03
تذكرون أهم القرارات التي اتخذها الرئيس العام، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأمير الراحل فيصل بن فهد، عقب مشاركة المنتخب السعودي لكرة القدم ببطولة نهائيات كأس العالم، التي أقيمت في فرنسا عام 1998م، حينما صرح أنه سيتم تجديد دماء المنتخب الوطني.
ـ وتذكرون أن ما وعد به الأمير الراحل بعد وفاته “يرحمه الله” لم ينفذ فكانت “أم الفضائح” في نهائيات بطولة كأس العالم 2002م وعلى إثر فضيحة ثمانية ألمانيا والمستويات والنتائج السيئة في تلك المشاركة.
ـ وتذكرون القرار التاريخي الذي صدر من الملك عبد الله، حينما كان وليًا للعهد، وما أعقب هذا القرار من توصيات وقرارات وتشكيل لجان تستهدف تطوير كرة القدم السعودية والرياضة بصفة عامة، ثم ما واجه هذا القرار التاريخي من عراقيل أدت إلى إبقاء الوضع كما كان عليه ليشارك منتخبنا في نهائيات بطولة كأس العالم 2006م مشاركة كانت هي الأخرى مخيبة للآمال نتيجة الإصرار على العناصر نفسها، ومن أهمها الدعم الذي كان يحظى به اللاعب “المدلل”.
ـ تذكرون ما كنت أكتبه وأسطره هنا في همس الحقيقة من آراء تدور في نفس فلك الأسطورة الورقية ومن كانوا آنذاك يدعمونه ويدعمون ناديه “المدلل” أيضًا وكان هناك من يظن بي ظن السوء أن لي موقف شخصي من اللاعب وناديه المدللين” معًا في تلك الحقبة التاريخية.
ـ في تلك الفترة لم أكن أتجنى على الحقيقة الغائبة عن الرأي العام والشارع الرياضي إنما كانت مواقف “ثابتة” لم تتغير وما زالت تثبت الأيام أن آرائي كانت “صحيحة” ولله الحمد وأن هناك من كان يتدخل في تشكيلة المنتخب وفي عمل المدربين إرضاء لميولهم الكروي دون الاهتمام بمصلحة الأخضر.
ـ تصريح المدرب فينجادا لم يكن مفاجئًا لي حول الضغوط التي كان يواجهها لمشاركة اللاعب “المدلل” فقد كانت واضحة لي ولغيري، وسبق أن أكدها الأخطبوط محمد الدعيع، وتحدث عنها غيره من اللاعبين بما فيها شارة “الكابتنية” لمن ومتى تعطى للاعبين و”تخصيصها” للنادي “المدلل” آنذاك.
ـ ما تحدث به فينجادا جزء بسيط من الحقيقة و”ما خفي كان أعظم” عن مدربين آخرين ربما يظهرون مستقبلًا ولجان استفاد منها النادي المدلل في تغير جدول مباريات الدوري أثناء أي مشاركات خارجيةً وقرارات لجنة الاحتراف وكذلك صافرة مهدت له تحقيق انتصارات وبطولات حصل عليها بغير حق ظلمت بسببه أندية ولاعبين.
ـ من انطق فينجادا ومحمد بن فيصل ومحمد الدعيع وسواهم سينطق غيرهم آجلًا أو عاجلًا، فالحقيقة تظهر ولو بعد حين، والله المستعان.