وأنا أتابع المشهد النصراوي عبر ما يطرح من بعض إعلامه عقب تعاقد إدارة نادي الاتحاد مع اللاعب المغربي حمد الله وتأكيدات بأن إدارة نادي النصر “سحبت” كلامها بإنهاء عقد اللاعب تذكرت مقطع الفنان سعيد صالح في مسرحية “مدرسة المشاغبين” وهو يردد “مرسي الزنادي انهزم الرجالة” وكأني أسمع صدى أصواتهم وهم يصرخون “النصر سحب كلامه يا رجالة” بمعنى رجع في كلامه ويرغب في عودة اللاعب مستشهدين بمعلومة بأن إدارة النصر لم تنسقه من كشوفات النادي.
- صدى هذا الصوت بكل ما فيه من انهزامية لم يفارق مسمعي طيلة الأيام الماضية وأنا حزين جدًا على إعلام بات في حالة “انكسار” لشعوره بأن ناديه انهزم هزيمة نكراء فكان لابد له من اتخاذ موقف سريع مضاد يقلب الطاولة على الإدارة الاتحادية فلم يجدوا وسيلة خيرًا من استخدام أسلوب “خذوهم بالصوت” عبر ترويج أن اللاعب ما زال نصراويًا ولم تفسخ إدارة النادي عقده وعلى طريقة الكوميديان سعيد صالح ليخفف من آلام الضربة الموجعة التي أصابت ذراعه بعد أن نال علقة ساخنة أمام زملائه من معلمته بالمدرسة.
- مقولة “النصر سحب كلامه يا رجالة” التي يروج لها بعض إعلام النصر بطريقته التي جاءت في مخيلتي بهذه الصورة لا يوجد دليل واحد يثبت أن إدارة نادي النصر بالفعل تراجعت عن كلامها المنشور بموقع النادي بتويتر ومخالف لموقفها الموضح بإنهاء عقد اللاعب حيث لم تنشر أي بيان أو معلومة رسمية تشير إلى ذلك.
- وإن افترضنا بصحة ما يروج له إعلام النصر كله أو بعضه فهل تبقى المقولة المحرفة والمقتبسة: النصر سحب كلامه يا رجالة “قائمة أم أن الوضع يختلف من منظور أن هذا انسحاب “تكتيكي” له أهداف عدة الغاية منه عدم وضع الإدارة في موقع “الضعيف” أمام جماهيرها والشارع الرياضي عمومًا خاصة إن كان لديها علم مسبق بـ “نوايا” حمد الله وكان لابد لها الاحتفاظ بورقة تساومه وتدين النادي الذي تعاقد معه”.
- في المقابل لا أظن أن إدارة الاتحاد “مغفلة” حتى تقدم على عمل غير “قانوني” يعرضها ويعرض ناديها لعقوبات صارمة تضعها أمام جماهيرها في موقف صعب وإعلام اتحادي وغيره لن يرحمها، ولا أظن أن حمد الله لا يعلم بعواقب التوقيع مع نادٍ آخر وعقده ساري المفعول مع نادي النصر فإن فعل واستهتر بالأنظمة فإننا سنراه قريبًا من أحد مشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين أيضًا ومع مقولة الفنان عادل إمام “دنا اتهزأت يا إخوانا”.
- صدى هذا الصوت بكل ما فيه من انهزامية لم يفارق مسمعي طيلة الأيام الماضية وأنا حزين جدًا على إعلام بات في حالة “انكسار” لشعوره بأن ناديه انهزم هزيمة نكراء فكان لابد له من اتخاذ موقف سريع مضاد يقلب الطاولة على الإدارة الاتحادية فلم يجدوا وسيلة خيرًا من استخدام أسلوب “خذوهم بالصوت” عبر ترويج أن اللاعب ما زال نصراويًا ولم تفسخ إدارة النادي عقده وعلى طريقة الكوميديان سعيد صالح ليخفف من آلام الضربة الموجعة التي أصابت ذراعه بعد أن نال علقة ساخنة أمام زملائه من معلمته بالمدرسة.
- مقولة “النصر سحب كلامه يا رجالة” التي يروج لها بعض إعلام النصر بطريقته التي جاءت في مخيلتي بهذه الصورة لا يوجد دليل واحد يثبت أن إدارة نادي النصر بالفعل تراجعت عن كلامها المنشور بموقع النادي بتويتر ومخالف لموقفها الموضح بإنهاء عقد اللاعب حيث لم تنشر أي بيان أو معلومة رسمية تشير إلى ذلك.
- وإن افترضنا بصحة ما يروج له إعلام النصر كله أو بعضه فهل تبقى المقولة المحرفة والمقتبسة: النصر سحب كلامه يا رجالة “قائمة أم أن الوضع يختلف من منظور أن هذا انسحاب “تكتيكي” له أهداف عدة الغاية منه عدم وضع الإدارة في موقع “الضعيف” أمام جماهيرها والشارع الرياضي عمومًا خاصة إن كان لديها علم مسبق بـ “نوايا” حمد الله وكان لابد لها الاحتفاظ بورقة تساومه وتدين النادي الذي تعاقد معه”.
- في المقابل لا أظن أن إدارة الاتحاد “مغفلة” حتى تقدم على عمل غير “قانوني” يعرضها ويعرض ناديها لعقوبات صارمة تضعها أمام جماهيرها في موقف صعب وإعلام اتحادي وغيره لن يرحمها، ولا أظن أن حمد الله لا يعلم بعواقب التوقيع مع نادٍ آخر وعقده ساري المفعول مع نادي النصر فإن فعل واستهتر بالأنظمة فإننا سنراه قريبًا من أحد مشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين أيضًا ومع مقولة الفنان عادل إمام “دنا اتهزأت يا إخوانا”.
