|


عدنان جستنية
هل يملك «الشجاعة» أحمد «ويعتذر» للصلوي؟
2021-12-24
لم أكن أتوقع من الزميل أحمد الشمراني أن يجرأ قلمه ويكتب مقالًا صحفيًا مطالبًا القراء “إنصافه” بعدما انتقدته انتقادًا شديد اللهجة و”عريت” الفكر الذي ينطلق منه كـ “حاقد” وليس كـ “ناقد” وهناك فرق شاسع بين الصفتين وإن جمعت بينهما ثلاثة حروف إلا أن الحرف الرابع وهو الأول أضاف لسياق المعنى دلالة لمعرفة الفرق.
- انتقادي له في تغريدة بسبب لهجة إعلامي “محتقن” جدًا في أسلوب “هجومه” أثناء تواجده ببرنامج الحصاد الرياضي على حكم مباراة الفتح والاتحاد السيد خالد الصلوي مستخدمًا لغة التشكيك وتحريض واضح عليه لاتحاد الكرة ولجنة الحكام بشكل “مبالغ” كان بإمكاني “التغاضي” عنه لو لم يقل ارتكب الصلوي أخطاء “كوارثية” وهذا اتهام صريح لابد من تقديم الحجة الدامغة لـ “إثبات” صحته.
- حالة “العجز” والضعف التي “أشفقت” فيها على زميل لم أكن أتمناه الوقوع في ذلك الموقف “المخجل” الذي يسيء له ولرسالة النقد حينما وجه له المحلل التحكيمي بقناة “24 الرياضية” سعد الكثيري سؤالًا بديهيًا لمعرفة كيف بنى هجومه على حكم المباراة طالبًا منه تقديم الحالات التي استند عليها فلم يستطع ذكر حالة “واحدة” والمضحك أن هذا العاجز “حينما” تورط” طلب من الكثيري مراجعة المباراة من جديد في بيته، أي مهزلة بعد هذه “المهزلة” التي ظهرت في إجابة ينطبق عليها المثل القائل “تمخض الجمل فولد فأرًا”.
- كنت أتوقع من ذلك العاجز الحاقد بعد مغادرته الإستديو وقراءته لتغريدتي أن يعود إلى رشده ويراجع ببيته مجريات المباراة ويطلع على كتاب قانون كرة القدم خاصة بعدما أكد المستشار التحكيمي لبرنامج “أكشن مع وليد” محمد فودة صحة القرارات التي اتخذها الصلوي وفق مواد “قانونية” أجازت له اتخاذها بما فيها البطاقات الصفراء والحمراء التي وصلت لـ “17” بطاقة ونجاحه بامتياز في قيادة المباراة بما يعزز مصداقية أيضًا الكثيري.
- همسة أخيرة.. لن أستعين بالقراء لإنصافي أو أستشهد بمحامٍ كشف عن “فقره” تجاه مهنة تقتضي منه الدفاع عن القانون لا أن يصبح ضده إنما أكتفي بسؤال فيه “حفظ لماء وجه” زميل “سقط” سقوطًا ذريعًا” هل تملك “الشجاعة” الأدبية وتقدم “اعتذارك” للحكم الدولي خالد الصلوي بعدما اطلعت
على حُكم إدانتك بشهادة خبراء التحكيم ومن طالبتهم بالتحقيق وفي مقدمتهم مدير دائرة التحكيم السيد مانويل الذي ظهر في برنامج “في المرمى” مع من أسأت له أم تؤكد صحة ما سطرته في بداية همسي أنك حاقد وليس ناقدًا؟