|


عدنان جستنية
علمهم «الروح» وأشعل فيهم «نار» الغيرة!
2022-01-03
لم يسبق لنا كعشاق للمدورة وعالمها المتقلب ومهتمين جدًا بأحوال الكرة السعودية وأنديتها وبطولاتها ونجومها ومتابعين بجنون لمبارياتها ومسابقاتها أن شاهدت قلوبنا الرهيفة قبل عيوننا الولهانة متعة كروية كما حدث في الأسبوعين الماضيين حبست الأنفاس حبسًا أفقد البعض قدرة بلع ريقه من شدة الاهتمام وحرق الأعصاب وإثارة مجنونة عبر أهداف خرافية سُجلت في اللحظات القاتلة في توقيت اشتدت سخونة نهاية الرمق الأخير بدرجة عالية خطفت الأبصار لم تكن لا على البال ولا على الخاطر.
- سخونة وأي سخونة وإثارة ويا لها من إثارة.
لخبطت الأوراق وبعثرت الأمنيات فرحت قلوب بفرحة ذرفت معها الدموع وقست على قلوب حائرة “مندهشة” من فجائية الحدث وفاجعة الموقف وحالة “سقوط” لنهاية لا تصدق أشبه بنائم قام “مفزوعًا” من فراشه يسأل نفسه هل أنا في حلم أم علم”؟!.
- بداية “الريمونتادا” كانت مع النمور في ثلاث مواجهات متتالية في بطولة كأس الملك أمام الفتح وأمام الاتفاق والباطن ضمن مباريات الدوري وكانت نتائجها واحدة 3ـ 2 كحالة “غير مسبوقة” لم يسبق لنادٍ سعودي ولا أجنبي أن حقق هذه “الريمونتادا” بنفس النتيجة وكمية الأهداف وفي فترة قصيرة جدًا كما حققها الاتحاد.
- روح الاتحاد التي حضرت في ثلاث مباريات متتالية أوجدت لها “بصمة” مباشرة في الدوري السعودي حيث “اقتدى” بها من بعده الهلال بفوزه على الفيصلي بنفس النتيجة 3ـ2 ثم الأهلي أمام الشباب الذي حول هزيمته إلى فوز بثلاثة لكن روح الليث أعلنت في حينها حضورها “الثائر” وقالت “أنا هنا “برباعية وعنوان لم يكتب” هبوط الأهلي مسألة وقت”!
- هناك من يقول إن روح الاتحاد لم تكن هي الوحيدة “تاريخيًا” التي قلبت موازين مباراة فقد سبقته أندية أخرى ومن أهمها الهلال في مباراة أمام الاتحاد تحديدًا، وهنا الرد أتركه لـ “المؤرخين” مكتفيًا بمعلومة “تكتم الأفواه وتخرس الألسن” وبالذات تلك التي دائمًا تحاول خطف “كل” الأسبقيات” لها بدون وجه حق وبـ “جهل” المتعصبين فروح الاتحاد التي باتت مضرب مثل ساهمت في إشعال الدوري عقب ثلاث مباريات متتالية كان لها “دور” مؤثر “ب” تقليد “للمعلم الأول” “العميد” من بعدها دبت نار “الغيرة” لتكون سببًا في تشكيل تلك الروح الهلالية الأهلاوية الشبابية وما زالت للغيرة بقية لا نعلم خفاياها وهي “الأهم” لنستمتع في نهاية الموسم ببذل وبطولة بس بشرط ألا يلعب الفار بذيله.