|


عدنان جستنية
زعيم «التشليح» ليه تلوموه
2022-01-10
التشليح وما أدراك ما التشليح مصطلح مجازي أطلقه زميلنا العزيز محمد البكيري عبر برنامجه الإذاعي “في المنصة” كمحور لمناقشة ضيوفه حول عملية “تشليح” لاعبي الاتحاد والأهلي التي يقوم بها “بلباقة” نادي الهلال الذي يستحق أن أطلق عليه لقب “زعيم التشليح” وفقًا لعدد اللاعبين الذين استطاع “التعاقد” معهم في “لمح البصر” على الرغم من وجودهم في ناديين كبيرين “يحلم” أي لاعب ارتداء شعارهما.
- مصطلح التشليح بمعناه الذي يرمي إليه “أبو خالد” لا يتطابق مع معناه “الحقيقي” ولكن بحسه الصحفي تمكن من توظيفه كوصف فيه “انتقاص” من لاعبي الاتحاد والأهلي الذين انتقلوا إلى الهلال وفيه أيضًا “تهويل” له أهدافه الذكية ردًا على إعلام هلالي كان له موقف “عدائي” من الصفقات “الاحترافية” التي كان يقوم بها نادي الاتحاد فيعهد رئيسه آنذاك منصور البلوي حينما وصفت بـ “التدكس” ضمن حملة إعلامية “مسمومة”.
- أما من ناحية اتفاقي أو اختلافي مع مصطلح “التشليح” فنظرتي إليه من زاوية مختلفة مبنية على شفافية تلوم من أوصل الاتحاد والأهلي لهذا الحال “المزري” و”المتسبب” الحقيقي الذي جعل منهما “فريسة” سهلة “للغدر والخيانة” فكانت فرصة مناسبة عند “خصم” حوت “شعاره” لا يبقي ولا يذر ليستعرض عضلاته ويمارس حقه “النظامي” عبر “قوة” تستهدف مصلحة ناديه مستغلًا وضع عملاقي جدة “المادي” وما يعانيان من ديون متراكمة ومستثمرًا “أجواء” صحية تفتح النفس و”مغرية” لأي لاعب يرغب في رفع رصيده من “إنجازات” قادرة على “تعويضه” عن فروقات مقدمات عقود تتوفر عبر مكافآت مجزية عقب انتصارات كبيرة وبطولات حدث عنها ولا حرج.
- المتسبب “الحقيقي” في هذا “التشليح” هو من أثقل الاتحاديين والأهلاويين بـ “الديون” “وجعلهما” ملطشة “وتحت” رحمة تقلبات الزمن و”خيبة” إدارات كل إدارة “أسوأ” من سابقاتها تشكو من “فساد” مالي ما له “أول ولا آخر” على الرغم من وجود الأنظمة التي تحمي هذا وذاك النادي من أي هدر مالي إلا عين “الرقيب” ظلت “نائمة” لتتكرر المأساة مراتٍ ومرات وكأن هناك من “يستأنس” بمشاهدة الاتحاد والأهلي “يغرقان” بالديون و”تلهو” كل إدارة في حل المشاكل والقضايا ليبقيا خارج المنافسة وتحت وطأة “لجان” مفتوحة كنار جهنم “هل امتلأتِ وتقول هل من مزيد”.
- خلاصة القول لا تلوموا إدارة “ابن نافل” ولا إدارتي “أنمار والنفيعي” إنما “شلح” هذين الناديين من مكتسباتهما المادية ومن “ثقة” أبعدت “رموز” الدعم الذين لا يقلون قدرًا عن “رموز” الدعم في النصر والهلال الأميرين خالد بن فهد والوليد بن طلال.