|


عوض الرقعان
إدارة شختك بختك
2022-01-12
الكثير من أبناء جيلنا يذكر ألعاب شختك بختك التي كانت تباع في البقالات أو محلات ألعاب الأطفال الصغار وتعتمد على الحظ أكثر من المهارة أو الشطارة وهذا الحظ دائمًا يكون من صالح البائع وبالتالي يستنزف مال هذا الطفل أو ولي أمره.
وهذا ما يحصل مع إدارة النادي الأهلي التي تفتقد لأبسط قواعد العمل الإستراتيجي أو حتى التقليدي ومتطلبات الفريق وفق المراكز والإمكانيات. وهذا حال من يرافقها كالمدرب هاسي
وعليكم اختياراتها في المرحلة الصيفية.
المهاجم لاسان أنداو بديلًا عن سلطان مندش أو مارتيتا.
حمدي النقاز بديلًا عن يزيد البكر.
والسؤال هل هما أفضل من الآخر مستوى وتكلفة مالية؟!
وعن الظهير ألويسكي الذي حل مكان هاني الصبياني فهل ثمة فارق كبير بينهما أو بين هذا الأجنبي وبين عبد الباسط هندي
وكم كلف النادي هذا الظهير المقدوني؟!
بالإضافة إلى المهاجم محمد المجرشي الذي جاءوا به من نادي الفتح بديلًا عن الكابتن عمر السومة في حالة الإصابة فهل يملك 10% من ما يملكه عمر في حالة غيابه؟! والغريب أن نادي الفتح ظفر بالمهاجم فراس البريكان!
ناهيك عن فيلم باولينهو وقصة المنزل المحروق إلخ .....العمل العشوائي وكل هؤلاء أقصد أنداو والنقاز ومجرشي في حالة عدم بقائهم كم سيكلفون خزينة النادي من الريالات؟!
وهذه فكرة بسيطة عن العمل الصيفي الذي كانت نتائجه أن احتل الأهلي الترتيب 13 في سلم الدوري السعودي وهي المرة الأولى منذ تأسيسه.
وعن الفترة الشتوية لدينا بصيص من الأمل بعد توفيق الله وبالأخص بعد صفقتي البرازيلي إدواردو والمحلي اللاعب أيمن يحيى فكلاهما لاعب عقل ومخ أكثر من ركض.
وعن المحور فرانك كوم فهو كان مميزًا في السابق ولا نعلم كيف هو الآن وإذا أظهر لمسات مليئة بالخشونة ويتبقى للفريق وفق وجهة نظر الجماهير بشكل عام مهاجم آخر وهداف أجنبي بجانب الكابتن عمر السومة كون هيثم عسيري يحتاج إلى وقت لكي يكون أكثر دقة في التصويب أمام المرمى ولاعب مدافع صلب بجوار دانكلر.
فالكل يطالع كيف دفاع الأهلي في أي لعبة جانبية أو عكسية تدخل إلى مرماه بأدنى سهولة بسبب ضعف مستوى اللاعبين المحليين وهذا ليس وليد هذا الموسم وإنما عمل سنوات سابقة ومنذ ابتعاد أسامة هوساوي وعقيل بالغيث وسعيد المولد لما يملكه كل هؤلاء من طول جسماني ساعد الفريق على التقليل من خطورة الكرات العالية. وقبل الختام أسأل الله التوفيق لهذا النادي العريق الذي كان ضحية التنظير والفلسفة الزائدة.