|


عوض الرقعان
أندية فئات سنية
2022-03-23
تعاني بعض مجالس إدارات الأندية ضعفًا في التجربة والخبرة وهذا يكلفها الكثير من الخسائر المادية والمعنوية وحتى التاريخية إن صح التعبير لهذا النادي أو ذاك.
ومن الأفضل لنا ولكم أن نتحدث بالبرهان عن أحد الأركان الأربعة لكرة القدم السعودية النادي الأهلي والرقم الثاني من حيث التأسيس إذ يعاني تراجعًا مخيفًا في مركزه في سلم الدوري، وبالأخص هذا الموسم إذ لم يتجاوز ترتيبه المركز العاشر وأدنى حتى الجولة 27 وذلك بسبب ضعف الخبرة والتجربة ابتداءً من اختيار المدرب واحتياجات الفريق من لاعبين أجانب أو سعوديين.
وهذا حال نادي النصر الذي صرف ملايين الريالات في كلتا الفترات والنتائج أمامكم علاوة على أن العالمي كان يعاني انفلاتًا في أعصاب بعض اللاعبين وبنظرة أكثر دقة علينا مراجعة الأسماء التي رأست هذه الأندية من حيث الأعمار والتجارب.
ولن أتحدث عن نادي الاتحاد الذي تحسن وضعه بعد معاناة ثلاثة أعوام وبعد قدوم الكابتن حسن خليفة والأخ حامد البلوي في حين نادي الاتفاق يعاني تراجعًا مخيفًا قد يحل مكان الوحدة ويهبط إلى دوري الدرجة بسبب ضعف خبرة لدى خالد الدبل بعد أن سبقه ضعف خبرة الأزهر رئيس الوحدة والأمثلة كثيرة.
والسؤال لماذا لا تكون هناك إدارة مساندة تدعم من قبل وزارة الرياضة لهذه الأندية تعرف باسم لجان استشارية تضم أسماء معروفة عاشت تجارب سابقة بهذه الأندية الغنية بأبنائها ويكون الدعم من خلال اجتماعات شهرية بين هؤلاء الخبراء وإدارات الأندية الشابة فعليكم أن تتخيلوا لجنة تضم الأمير فهد بن خالد والأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي وباناجة وكيال وعبد الرزاق أبو داود وأحمد عيد إلخ.. وكذلك الحال بالنسبة إلى نادي النصر تضم الأمير فيصل بن تركي والأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير الوليد بن بدر والسويلم وماجد عبد الله ويوسف خميس ومحيسن والهريفي ولن نذهب بعيدًا بالنسبة إلى نادي الاتفاق الذي يملك أسماء كبيرة تدعم النادي من خلال هذه اللجان وعلى رأسهم الكابتن الأخ هلال الطويرقي وعبد الرحمن الراشد وأبناء خليفة فكل هؤلاء جاهزون وبالمجان لنقل مرحلة التجربة التي عاشوها في دهاليز الأندية وبإمكانات بسيطة عكس ماهو موجود الآن من إمكانات مادية وتقنية تساعد على تجاوز كل الصعاب التي تعانيها غالبية الأندية الجماهيرية مما جعلها وكأنها أندية فئات سنية بسبب ضعف التجربة والخبرة والدليل تغير المدربين واللاعبين بين الفينة والأخرى.