|


عوض الرقعان
فرحة مؤقتة
2022-03-30
يكاد يكون عنوان المقال فيه نوع من التشاؤم وذلك بالرغم من بلوغ منتخبنا الأول لكرة القدم مونديال 2022م بالدوحة وأتصور بأن سبب عدم المبالغة في الفرح بالتأهل بالنسبة لي شخصيًا وبعض من الجماهير إلا بنوع من التوقيت للفرحة نفسها.
ثم يفترض أن تختفي وذلك لعدة أسباب وأقصد فرحة التأهل ولعل أهمها أن منتخبنا طبيعي أن يتأهل وبدون أدنى تكليف لهذا المونديال لعدة أسباب من أهمها الدعم السخي والكبير الذي تناله الأندية السعودية على صعيد الدوري الأول أو دوري المحترفين والذي يصل هذا الدعم بالمليارات من لدن الدولة حفظها الله باستقطاب لاعبين يصل عددهم أكثر من مئة لاعب أجنبي ومدربين أجانب ناهيك عن رواتب اللاعبين السعوديين والتعاقد مع مدرب وطاقم تدريب فرنسي لقيادة الأخضر بقيادة هيرفي رينارد وقد وفرت لهم الدولة كل سبل النجاح والتفوق من ملاعب وفنادق ومعسكرات وطيران ورواتب وخلف كل هؤلاء حضور جماهيري كبير وفعال
بالإضافة إلى مكافآت عقب كل مباراة لكل أفراد المنتخب فهل بالله عليكم بعد هذا لا يتأهل الأخصر إلى المونديال وأين تكمن الصعوبة
ولكن نحن كنقاد وما تبعي لكرة القدم نعيش مثل هذا التأهل منذ سنوات وعدة مرات لهذا يجب أن يقف اتحاد الكرة من هذا الأسبوع مع المدرب رينارد عن هدفه في المونديال وما هو طموحه وأين سيصل بهؤلاء اللاعبين وماهي الإمكانات الموجودة لديهم والأخرى التي يحتاجون إليها وخاصة بعد ظهور القرعة في الأيام القليلة القادمة وأين سيذهب بنا وهل ثمة لاعبون يمكن الاستفادة منهم ويمكن منحهم الجنسية وفق نظام الدولة حفظها الله ونظام الفيفا ليظهر منتخبنا بالمظهر اللائق ونبتعد عن تلقي العزائم الثقيلة التي باتت لا تليق بمنتخب يتأهل بعدد ست مرات للمونديال علاوة على العمل على برمجة مسابقات الموسم القادم والتواصل بين المدرب ورابطة المحترفين والأندية وإقامة معسكرات المنتخب ولعب المباريات الودية إلخ....
القصة التي كنا نسمعها عقب كل مونديال نظهر فيه بأداء باهت بسبب هذه الظروف مع العلم بأن الجميع يدرك الفوارق بين لاعبينا ولاعبي أوروبا وبعض من لاعبي أمريكا الجنوبية ولكن نحن نحتاج إلى منتخب يبيض الوجه ومقنع للجماهير وبالتوفيق إن شاء الله.