|


عوض الرقعان
أوكرانيا والأهلي «الغلبان»
2022-04-14
في كل مرة أشعر بأن كثيرًا من محبي النادي الأهلي والذين يغردون في فضاء “تويتر” يتفوقون من حيث الفكر على القائمين على النادي، ولكن ماذا نقول؟ فهذا قدر النادي.
فكيف لا؟ والشعب السعودي بشكل عام وبنسبة كبيرة من فئة الشباب تعلموا خارج السعودية وفي جامعات في الغرب ويتابع الغالبية منهم ما يدور حول العالم في عالم الكرة.
فعلى سبيل المثال قبل توقف الدوري السعودي بعدة أيام وبسبب أيام “فيفا” واستضافة دوري أبطال آسيا، طالب هؤلاء الشباب بإقامة فريق الأهلي الأول لكرة القدم معسكرًا خارجيًا أو داخليًا للفريق وذلك بسبب جهل المدرب بأعضاء الفرقة لهذا طالب الشبان بهذا المعسكر للوقوف على العناصر بشكل أدق.
والفريق يعيش مرحلة حرجة من حيث ترتيبه إذ يتبقى له خمس مباريات، اثنتان على ملعبه أمام ناديي أبها والرائد، وثلاث خارج ملعبه أمام أندية الباطن والنصر والشباب وكل هذا يحتاج إلى استعداد غير طبيعي.
وخاصة أن شهر رمضان الكريم ثمة وجبات وأطعمة كثيرة يتناولها اللاعبون بين وجبتي الفطور والسحور وبالتالي تذهب تمارين اللياقة اليومية أدراج الرياح.
على عكس لو كان ثمة معسكر ستكون هناك أيضًا مراقبة للوزن بشكل شبة يومي ..إلخ، قصة المعسكر الذي يرفع الأداء الفني والبدني والتجانس.
ومن أهم تلك الاقتراحات التي ظهرت على الملأ ما منحه “فيفا” والاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية بالسماح بالتعاقد مع لاعبين من الدوري الأوكراني أو الروسي من نفس الجنسية أو جنسيات أخرى يلعبون في تلك الدوريات كلاعبين عاطلين، ولكن للأسف لم نرَ أي تحرك من قبل إدارة النادي الأهلي وكأن الموضوع لا يعنيها في شيء وعلى رأسهم المسؤول عن الفريق من احتياج الفريق حاليًا واستغلال مثل هذه الفرصة.
وماهي احتياجات الفريق الذي يعاني من دخول مرماه 36 هدفًا وحقق 33 هدفًا وترتيبه الذي لم نره فيه منذ أن تأسس.
وبالتالي يحتاج في هذه المرحلة دعمًا فنيًا لكي يبتعد عن التهديد وبالأخص في منطقة الدفاع بعد عدم اتضاح رؤية إصابة المدافع البرازيلي دانكلر الذي كان مجيئه والتعاقد معه مثل عدمه، وكذلك يحتاج الفريق إلى لاعب أجنبي مهمته صناعة اللعب أو يجيد ربط الفريق في وسط الملعب أو حتى التعاقد مع مهاجم إلى نهاية الموسم عله يساعد الكابتن عمر السومة في المرحلة القادمة، ولكن لم نجد لأي من هذه الاقتراحات إلا “التطنيش” مثلما فعلوا مع المدرب العالمي هاسي وفي النهاية أقالوه.. ورمضان كريم.