|


حسن عبد القادر
ليلة الخلاص من الكابوس
2022-07-21
لن يكون يوم الـ25 من يوليو يومًا عاديًا في تاريخ الأهلي، فهذا هو يوم المحاسبة والخلاص من أسوأ إدارة مرت على النادي منذ تأسيسه.
هذا اليوم هو يوم الجمعية العمومية غير العادية التي طالب بها أعضاء الجمعية لمناقشة إدارة النادي في كل أخطائها التي ارتكبتها في حق الفريق، والتي هبطت به لدوري الدرجة الأولى في سابقة لم تحدث منذ تأسيسه قبل 80 عامًا.
هناك أهداف رئيسة وضعها أعضاء الجمعية “الذهبيون” وهي الخروج من هذه الجمعية بما يتناسب مع اللائحة الأساسية للأندية حيال وجود مخالفات وقرارات ساهمت في هبوط الفريق، وهذه المخالفات ستتم مناقشتها مع الإدارة ومن ثم الرفع بها لوزارة الرياضة، فإن كانت المخالفات موجبة لاتخاذ قرار حيالها فسيتم حل مجلس الإدارة.
والنقطة الأخرى التي تنتظر جماهير الأهلي معرفة إن كانت من ضمن بنود الجمعية وهي التصويت بحجب الثقة عن الإدارة من خلال الذهبيين وهذا البند تم إلحاقه ببنود الاجتماع ولم يكن ضمن البنود الرئيسة التي رفعت عند طلب الجمعية ويتبقى قرار اعتماده أو رفضه عائدًا للوائح عقد الجمعيات غير العادية أو يدرج ضمن بند ما يستجد من أعمال.
المحصلة النهائية التي يريدها كل أهلاوي هي الخلاص من هذه الإدارة ومن ثم محاسبتها وفق النظام والقانون في كل قراراتها التي اتخذتها طوال الموسم وعن كل “ريال” خرج من خزينة النادي أين ذهب ولماذا؟.
حسب معلومات أولية تتردد بين الأهلاويين، هناك قائمة مخالفات تم رصدها وتوثيقها، وهي المدخل المهم للذهبيين لتحقيق هدفهم الأساسي من عقد الجمعية بكف يد الإدارة ومن ثم صدور قرار حلها.
لأن الواضح ومن خلال التحركات التي تتم والأخبار التي تتوارد أن الإدارة ليست لديها الرغبة في الرحيل، وأنها بصدد إبرام تعاقدات وعمل مخالصات، وهذا أمر مقلق لكل محب للكيان، ولهذا كان يطالب الأهلاويون وزارة الرياضة بالتدخل خلال هذه الفترة ومنع إدارة النادي من عقد أي صفقات أو إجراء مخالصات حتى انتهاء عقد الجمعية العمومية غير العادية، لأن آمال محبي النادي معلقة بهذه الجمعية لتخليص النادي من “كابوس” الإدارة الأسوأ في تاريخه ومن ثم تبدأ مرحلة التصحيح برفض كل من فشل سابقًا للعودة مرة أخرى لتعبئة “جيوبهم” كما فعلوا سابقًا.