تترقب الجماهير بشغف كلاسيكو الكرة السعودية، الذي يجمع بين العملاقين العالمي النصر وغريمه المونديالي الاتحاد على ملعب مرسول بارك في الرياض في مواجهة نارية مبكرة في الدوري السعودي، ويتطلع الجميع لمشاهدة مباراة مثير في أحداثها الفنية في ظل شبه اكتمال الفريقين عناصريًا.
قيمة المواجهة وأهميتها تكمن في قوة الفريقين، وسعيهما نحو الصدارة، إلا أن الأحداث التي رافقت الناديين منذ الموسم الماضي على إثر انتقال الهداف المغربي حمد الله إلى الاتحاد بطريقة “غير شرعية” كما يؤكدها النصراويون، وأثبتت ذلك التحقيقات وعلى إثرها صدرت قرارات تأديبية من لجنة الاحتراف طالت اللاعب حمد الله وبعض إداريي الاتحاد، كل ذلك ساهم في ترقب ما ستحمله المواجهة من أحداث..!
الأجواء في المعسكرين النصراوي والاتحادي قبل المواجهة يُخيم عليها الهدوء، إلا أنه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، المباراة لها حسابات خاصة لدى مدربي الفريقين الفرنسي جارسيا والبرتغالي نونو سانتو، وكلاهما يخوضان المواجهة الأولى مع الفريقين، وهذا ما يُنبئ بأسلوب جديد قد ينتهجه أحد الفريقين، وإن كان التوقع يكون من جانب الفرنسي جارسيا الذي سيعمل جاهدًا على وقف الانتصارات الاتحادية على النصر في آخر ثلاثة مواسم لأسباب مختلفة..!
دائمًا العمل الفني الاتحادي في مواجهات النصر يعتمد اللعب على الهجوم المرتد، وإغراء النصر بالسيطرة الكاملة على وسط الملعب، ما يترتب عليه اندفاع نصراوي مستمر يستغله لاعبو الاتحاد بالهجوم المرتد السريع ليحسموا المواجهة والتغلب على الفارق الفني بين الفريقين الذي يقف لصالح النصر..!
اللقاء الكبير سيحمل الكثير من المشاعر المتناقضة تجاه هداف النصر السابق والاتحاد حاليًا “حمد الله”، وهو الذي ترك بصمته في الكلاسيكو في كل مواجهة تجمعهما، ما يضع اللاعب تحت الضغط، إما يكون في اتجاه إيجابي أو سلبي، إلا أن حمد الله سيبقى تحت الأنظار في كل ما سيقدمه أو يصدر عنه خلال المواجهة الكبيرة.
إعلاميًا ما زال الهدوء يُخيم على أبرز الإعلاميين “إثارة” وقد يكون توقف الدوري وإقامة معسكر المنتخب أحد الأسباب التي ساهمت في تجنب الإثارة الإعلامية، التي عادة ما تسبق مواجهة الفريقين خلال الثلاثة مواسم الأخيرة، والتي شهدت تحولًا مثيرًا للإعلام الاتحادي الذي ارتمى تحت عباءة الند السابق الإعلام الهلالي..!
المواجهة ستحظى بحضور جماهير نصراوي كبير في ملعب مرسول بارك، وعلى لاعبي الفريقين تقديم ما يليق فنيًا بهذه المواجهة الأهم في الدوري السعودي. وعلى دروب الخير نلتقي.
قيمة المواجهة وأهميتها تكمن في قوة الفريقين، وسعيهما نحو الصدارة، إلا أن الأحداث التي رافقت الناديين منذ الموسم الماضي على إثر انتقال الهداف المغربي حمد الله إلى الاتحاد بطريقة “غير شرعية” كما يؤكدها النصراويون، وأثبتت ذلك التحقيقات وعلى إثرها صدرت قرارات تأديبية من لجنة الاحتراف طالت اللاعب حمد الله وبعض إداريي الاتحاد، كل ذلك ساهم في ترقب ما ستحمله المواجهة من أحداث..!
الأجواء في المعسكرين النصراوي والاتحادي قبل المواجهة يُخيم عليها الهدوء، إلا أنه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، المباراة لها حسابات خاصة لدى مدربي الفريقين الفرنسي جارسيا والبرتغالي نونو سانتو، وكلاهما يخوضان المواجهة الأولى مع الفريقين، وهذا ما يُنبئ بأسلوب جديد قد ينتهجه أحد الفريقين، وإن كان التوقع يكون من جانب الفرنسي جارسيا الذي سيعمل جاهدًا على وقف الانتصارات الاتحادية على النصر في آخر ثلاثة مواسم لأسباب مختلفة..!
دائمًا العمل الفني الاتحادي في مواجهات النصر يعتمد اللعب على الهجوم المرتد، وإغراء النصر بالسيطرة الكاملة على وسط الملعب، ما يترتب عليه اندفاع نصراوي مستمر يستغله لاعبو الاتحاد بالهجوم المرتد السريع ليحسموا المواجهة والتغلب على الفارق الفني بين الفريقين الذي يقف لصالح النصر..!
اللقاء الكبير سيحمل الكثير من المشاعر المتناقضة تجاه هداف النصر السابق والاتحاد حاليًا “حمد الله”، وهو الذي ترك بصمته في الكلاسيكو في كل مواجهة تجمعهما، ما يضع اللاعب تحت الضغط، إما يكون في اتجاه إيجابي أو سلبي، إلا أن حمد الله سيبقى تحت الأنظار في كل ما سيقدمه أو يصدر عنه خلال المواجهة الكبيرة.
إعلاميًا ما زال الهدوء يُخيم على أبرز الإعلاميين “إثارة” وقد يكون توقف الدوري وإقامة معسكر المنتخب أحد الأسباب التي ساهمت في تجنب الإثارة الإعلامية، التي عادة ما تسبق مواجهة الفريقين خلال الثلاثة مواسم الأخيرة، والتي شهدت تحولًا مثيرًا للإعلام الاتحادي الذي ارتمى تحت عباءة الند السابق الإعلام الهلالي..!
المواجهة ستحظى بحضور جماهير نصراوي كبير في ملعب مرسول بارك، وعلى لاعبي الفريقين تقديم ما يليق فنيًا بهذه المواجهة الأهم في الدوري السعودي. وعلى دروب الخير نلتقي.
