|


إبراهيم بكري
شكرا اتحاد الكاراتيه
2022-11-09
من خلال متابعتي للبطولة الأولمبية السعودية لفت نظري أن التنافس على الميداليات في لعبة الكاراتيه لا يمكن التنبؤ به، مقارنة بكثير من الألعاب الفردية والجماعية، التي حسم أمرها قبل بداية المنافسات والجميع عارف من أبطالها، ما سر ذلك؟.
من الواضح أن الاتحاد السعودي للكاراتيه بقيادة صاحب التجربة والخبرة الدكتور مشرف الشهري وفريق عمله المميز يملكون خطة استراتيجية واضحة لصناعة أبطال اللعبة، من خلال التعاون مع الأندية والمشاركة في البطولات العالمية.
ما يجعلك تطمئن على مستقبل هذه اللعبة في السعودية أنها ولادة للأبطال، وأن القمة لا تتسع لبطل واحد بل المنافسة في كل وزن عالية المستوى، من خلال وجود أكثر من لاعب في نفس المستوى الفني العالي، وخير شاهد على ذلك حسمت كثير من الميداليات في الأولمبياد السعودية بصعوبة، بسبب تقارب المستويات الفنية بين الأبطال.
ومما يجعلك تشعر بالفخر الخبر الذي تناقلته الوكالات الإعلامية مؤخرًا حول تصنيف الاتحاد الدولي للكاراتيه في آخر تحديث له، بعد اختتام بطولة العالم الـ 12 للعبة للفئات السنية، وجود 6 من لاعبي الكاراتيه السعوديين ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم بفئاتهم وأوزانهم.
واحتل طارق حامدي الترتيب السابع لفئة الدرجة الأولى بوزن +84 كجم، فيما تصدر سند سفياني فئة الأولمبي باحتلاله المركز الأول في العالم بوزن +84 كجم، فيما جاء سلطان القحطاني بالمركز الثالث لفئة الشباب بوزن -55 كجم، وعبد العزيز السيف في المركز السادس لفئة الشباب بوزن -61 كجم، وعلي مقرّي بالمركز السادس لفئة الشباب بوزن -68 كجم، بينما احتل عبد الله القحطاني الترتيب التاسع لفئة الناشئين بوزن -70 كجم، إذ يأتي ذلك ضمن استراتيجية الاتحاد السعودي للكاراتيه الرامية إلى صناعة أبطال في لعبة الكاراتيه في مختلف الفئات العمرية والأوزان بمنافسات الكاتا والقتال، لرفع مستوى اللعبة في المملكة، وتمكينهم من المنافسة عالميًّا.
لا يبقى إلا أن نقول:
شكرًا للاتحاد السعودي للكاراتيه على جهودهم المخلصة لتطوير اللعبة، التي أصبحت اليوم مغرية لكل أسرة بأن تسجل أطفالها في الأندية لتعلم هذه اللعبة، لأن مشروع التطوير والخطة الاستراتيجية التي ينتهجها هذا الاتحاد المتطور يجعلك مطمئنًا على مستقبل اللعبة التي رفعت رؤوسنا في الأولمبياد والبطولات العالمية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.