|


اليامي: روح الاتحاد لا تُهزم

حوار: أمل إسماعيل 2024.03.31 | 01:38 am

بدأ ركل كرة القدم في صغره، حينما كان يسكن في محافظة الخفجي، شرق السعودية. لعب في «دورات الحواري»، ثم انضمَّ إلى نادي العلمين، وانتقل بعدها إلى مدينة نجران، ليوقِّع مع فريق الأخدود عام 1990، لكنه لم يُكمل معه، إذ تحوَّل إلى «مارد الجنوب» نجران، قبل أن يلفت بموهبته انتباه كشَّافة الاتحاد، ويتعاقد معه النادي في 1995.
لقَّبته الجماهير الاتحادية بـ «الطير»، وحقق مع الفريق 16 بطولةً بين محليةٍ وخليجيةٍ وقاريةٍ، وسجَّل 87 هدفًا، ويعدُّ موسم 2001 الأميز له مع «العميد»، حيث أبدع في كأس السوبر السعودي المصري في القاهرة. شارك كذلك في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2002، في أبرز محطاته الدولية، وبرز في بطولة الخليج 2002.
عام 2005، ترك الاتحاد، وعاد إلى ناديه السابق نجران، وبقي فيه ستة أعوامٍ حتى أعلن اعتزاله في 2011.
الحسن اليامي، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم السابق، في حواره مع «الرياضية»، تحدَّث عن لقاء «الديربي»، الذي يجمع الاتحاد أمام الأهلي، الإثنين، ومدى تأثر «الإتي» بالنقص في صفوفه.
01
بدايةً، كيف تصف مواجهة «الديربي» بين الاتحاد والأهلي؟
كما هو الحال دائمًا، تكون مباريات «الديربي» بين الفريقين ذات مستوياتٍ عاليةٍ. الاتحاد فريقٌ كبيرٌ على الرغم من النقص العددي في صفوفه حاليًّا، كذلك الأهلي، إذ يظهر بمستوى كبيرٍ، ويملك عناصرَ مهمةً.
02
ما توقُّعاتك لنتيجة المباراة؟
أتمناها اتحاديةً، لكنني أتوقَّع أن تنتهي بالتعادل.
03
سيغيب عن الاتحاد خمسة لاعبين، لانتظامهم في معسكر المنتخب السعودي الأولمبي 1 أبريل، استعدادًا لنهائيات كأس آسيا، ما مدى تأثير ذلك في مستوى الفريق خلال «الديربي»؟
بالتأكيد سيؤثر غياب هؤلاء اللاعبين في أداء الاتحاد. الفريق عانى كثيرًا الموسم الجاري من مشكلة الغيابات، وتغيير الجهاز الفني، لكنَّ جماهيره ستقول كلمتها، وستكون سندًا قويًّا لـ «العميد».
04
على مَن تراهن من اللاعبين في الفريقين لإمتاع الجماهير خلال اللقاء؟
في الاتحاد، رهاني على المغربي عبد الرزاق حمد الله، والفرنسي نجولو كانتي، والفرنسي كريم بنزيما، أمَّا في الأهلي، فأراهن على الجزائري رياض محرز، والفرنسي آلان سانت ماكسيمان، والبرازيلي روبرتو فرمينو.
05
ماذا ينقص الاتحاد لتحسين مركزه في دوري روشن السعودي؟
الاتحاد مكتمل الصفوف، لكنَّ الفريق يحتاج إلى بعض الإضافات الأجنبية، وتحديدًا في خط الدفاع، والأظهرة. الهجوم وحراسة المرمى مستقرَّان، كذلك الحال مع قلب الدفاع بوجود المصري أحمد حجازي، الذي أراه مدافعًا صلبًا ورائعًا، وننتظر عودة المدافع أحمد شراحيلي لمساعدة الفريق. يجب على إدارة النادي اختيار أجانب جيدين حسب احتياجاته ‏للمنافسة على اللقب الموسم المقبل.
06
ما النصيحة التي توجِّهها إلى اللاعبين قبل «الديربي»؟
الروح إن حضرت، فسيكسب الاتحاد، فهي التي تحسم مثل هذه المواجهات.
07
شاهدنا الاتحاد يظهر بشكلٍ جيدٍ أمام الفيحاء في الشوط الأول، لكنه تراجع في الثاني، لماذا هذا التباين الفني؟
الاتحاد لم يبدأ الموسم بشكلٍ جيدٍ، وهذه مشكلته، لكنَّ الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب الفريق، تدارك الوضع، وبدأ مستوى «الإتي» يرتفع تدريجيًّا.
08
ما رسالتك لجماهير الفريق؟
جمهور الاتحاد لا يحتاج إلى رسالةٍ، لأن محبي وعشاق الفريق، يعرفون دورهم وواجبهم جيدًا، ودائمًا ما يكونون الرقم واحد.
09
كيف ترى الانسجام بين الفرنسي كريم بنزيما والمغربي عبد الرزاق حمد الله، وأيهما الأنسب؟
كلاهما اسمٌ كبيرٌ ومؤثرٌ، ووجودهما في صالح الفريق. بنزيما يحتاج إلى الوقت من أجل الانسجام أكثر مع زملائه في الاتحاد، ودخول أجواء دوري روشن السعودي، أمَّا حمد الله، ففي رأيي، من أفضل الأجانب الذين مروا على كرة القدم السعودية، والفريق لن يخسر إذا حدث انسجامٌ بين المهاجمَين.
10
ما المباراة التي لا تنساها مع الاتحاد؟
كل «الديربيات» لا أنساها. فوز الاتحاد على الأهلي له نكهةٌ خاصَّةٌ، والعكس صحيح.
11
كيف ترى تجد النقلة الرياضية في السعودية؟
فخورٌ بالدعم والاهتمام الكبيرَين المقدَّمين من القيادة، ممثَّلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، إضافةً إلى وزارة الرياضة، التي سخَّرت كل الجهود والإمكانات لدعم الرياضة، وحتى نرى دوري روشن السعودي بطولةً عالميةً، وأحد أهم الدوريات على الصعيد الدولي. كنت أتمنى اللعب في مثل هذه الأجواء، ومع هؤلاء النجوم العالميين، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر.
12
لماذا لا يحترف اللاعب السعودي في الدوريات العالمية؟
هذا الأمر يجب أن يناقشه الاتحاد السعودي لكرة القدم مع الأندية لمساعدة اللاعبين، وتسهيل مهمة احترافهم في الخارج، خاصَّةً أن الأندية تحتكرهم بعقودٍ عاليةٍ. مع ذلك، أظنُّ أن لاعبنا لا يحتاج اليوم إلى الاحتراف في الخارج، فالنجوم يلعبون إلى جانبه في بلاده.