منذ انطلاق بطولة كأس السوبر السعودي، عام 2013، حمل أبطالُها تصميمين للكأس، لكن عند التدقيق في تفاصيل كل تصميم سيرتفع العدد إلى خمسة، تنبثق من تصميمين عامَين.
وتصميمُ الكأسِ التي حصل عليها فريق الهلال الأول لكرة القدم، الخميس في أبوظبي، ثابتٌ منذ نسخة 2019، وأوّلُ من حملَهُ فريقُ النصرِ، الذي احتفظ باللقب عبر النسخة التالية.
وظهر التصميمُ ذاته عند تتويج الهلال، 21- 22، والاتحاد، 22- 23، ما يعني تغطيتَه نصف نسخ البطولة، وعددُها 10.
ورفع الهلاليون، في 2018، تصميمًا شبه مطابق للحالي، مع اختلافات بسيطة تُميِّز الحالي، مثل حفر شعار «السيفين والنخلة» على الكرة الذهبية، وإضفاء مزيدٍ من الوضوح على خطوطها المحفورة، وتغيير لون القاعدة السفلية من اللون البني إلى الأخضر الداكن. لكن حجم التصميمين واحد، وكذلك الشكل العام، الذي يطغَى فيه معدن الذهب ولونُه.
وعندما حصد الفتح أول ألقاب السوبر السعودي، رفع كأسًا فضية اللون، هي الأضخم في تاريخ البطولة، تشبه إلى حدٍ كبير كأس دوري أبطال أوروبا، المعروفة بتسمية «ذات الأذنين».
وحمل ذلك التصميم نقوشًا مذهبة في الأسفل والأعلى، واعتلته صغيرة رأس ذهبية اللون.
في النسخ الثلاث التالية، ظهر التصميم ذاته، لكن بحجم أصغر كثيرًا، وأضيفت له قاعدة سفلية، مع الاحتفاظ بالرأس.
وتسلّمه الشبابيون، في 2014، بقاعدةٍ مربّعة بنيّة اللون، تغيّرت في النسختين التاليتين، اللتين حصل عليهما الهلال، 2015، والأهلي، 2016.
ورفع لاعبو الهلال والأهلي تصميمًا موحدًا يتطابق مع نسخة الشباب، لكن بقاعدة مختلفة، دائرية الشكل ولونها أخضر داكن، فيما أُلغِيَت نسخة 2017 من البطولة.
وتقضي اللائحة التنظيمية الحالية للسوبر السعودي بحصول البطل على نسخة تذكارية من الكأس والاحتفاظ بها، وأحقيته في الحصول على الأصلية وامتلاكها في خزائنه بصفة نهائية إذا فاز بها مرتين متتاليتين أو ثلاث متفرقة، على أن يقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم، مُنظّم البطولة، كأسًا جديدة الموسمَ التالي، وبعدها يبدأ مُجدّدًا العمل بالشروط ذاتها.