خسرت السعودية المباراة الأولى أمام روسيا، بعد تقديم عرض سيء على الصعيدين الفني والتكتيكي، من خلال التمريرات المقطوعة والارتداد الضعيف، مع الأخطاء السهلة من جانب المدافعين.
أما الأوروجواي فحققت فوزاً صعباً على حساب مصر بهدف دون رد، بعد مباراة متوازنة بين الجانبين، عانى فيها الفريق اللاتيني كثيرا، حتى خطف الهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة، برأسية مدافعه خيمينيز.

• نظرة فنية
  يراهن خوان أنطونيو بيتزي مدرب الأخضر كعادته على الضغط المتقدم واللعب السريع، مع فتح الملعب عن طريق الأطراف، وتمركز لاعبي الوسط على مقربة من المهاجم الصريح، لكن تكتيك المدرب خذله في المباراة الأولى، نتيجة فقدان الكرات من الجناحين الشهري والدوسري، وبطء التعامل مع المرتدات بسبب بقاء عطيف وحيدا أمام رباعي الدفاع، خلال رسم 4-1-4-1 للمدرب الأرجنتيني، الذي يلعب برباعي بالخلف، أمامه لاعب ارتكاز، ثم رباعي آخر بالوسط الهجومي، خلف رأس الحربة الوحيد.
  في المقابل، يعتبر أوسكار تاباريز من أشهر مدربي أميركا الجنوبية، بعد قيادته لمنتخب أوروجواي منذ عام 2006، ويعتمد المدرب على رسم 4-4-2، بتواجد رباعي دفاعي صريح لا يتقدم كثيرا، مع وسط متنوع يبدأ بلاعب ارتكاز خلفي، على يمينه ويساره ثنائي بين العمق والأطراف، وأمامهم صانع لعب صريح في المركز 10، بينما في الهجوم يتواجد الثنائي الشهير، سواريز وكافاني، للاستفادة من العرضيات والتمريرات البينية للأظهرة ولاعبي الوسط.




• التشكيلة المتوقعة
  تبدأ السعودية في الأغلب بتشكيلة تضم محمد العويس في حراسة المرمى، أمامه البريك، علي البليهي، أسامة هوساوي، والشهراني في الدفاع، وفي الوسط عطيف، سلمان الفرج، وتيسير الجاسم، بينما يتواجد بالهجوم هتان باهبري وسالم الدوسري على الأطراف، وفهد المولد في الأمام.
  أما الأوروجواي فتدخل بنفس تشكيلة مصر تقريبا، بتواجد موسيليرا في الحراسة، مع فاريلا، جودين، خيمينيز، وكاسيرس بالدفاع. ثم يتمركز فيتشينو كمحور دفاعي، على مقربة من نانديز وبينتانكور، وفي الهجوم كافاني وسواريز، وخلفهما أراسكايتا.