|


إبراهيم بكري
كلو رايح يا منتخبنا!
2018-06-22
“ايه يعني المنتخب السعودي يخرج من كأس العالم مو كلو رايح، البطولة بتنتهي وكل المنتخبات بتطلع من البطولة إلا واحد يفوز باللقب، كلو رايح ما يفرق نهايتك اليوم أو بكره كلو رايح”.
صحيح يا عم ضياء كلو رايح لكن خسارتنا في الافتتاح ثقيلة؟!

“ايه يعني الشباك تهتز خمس مرات أو مرة واحدة كلو رايح، ايش حيفيدك تدافع عن المعيوف أو العويس مو كلو رايح.. لا حارس يصد كورة ولا مهاجم يسجل ولا مدرب يخطط ولا مسؤول.. كلو رايح، وايه يعني عادل عزت استقال والا أقيل مو كلو رايح.. ما فيش حد بيطول على كرسيه كلو رايح”.

يا عم ضياء الشيء اللي بيزعل الإعلام الرياضي يشجع المنتخب بألوان الأندية؟!

“هم زي الموت في رياضتنا يجون بدون موعد، في كل قناة بتحصلهم يحفرون القبر للمنتخب، ايش حيفيد صراخهم مو كلو رايح، ايه يعني لو لعب في المنتخب هلالي، نصراوي، أهلاوي، واتحادي مو كلو رايح.. الهزيمة لونها أسود زي قلوبهم كلو رايح مش حيفرق تفرح والا تحزن على المنتخب كلو رايح... كلو رايح”.


لا يبقى إلا أن أقول:

من لا يعرف من هو العم ضياء؟!
شخصية تعيش بيننا في الحياة السلبية غير المتفائل المظلم في كل شيء، العم ضياء الملقب بملك الكآبه شخصية جسدها الفنان محمد جمعة في مسلسل الوصية.
أعتقد في رياضتنا السعودية يعيش معنا الكثير لا يختلفون عن العم ضياء، يجعلونك تعيش النكد والكآبة في كل مرة تسمع صوتهم أو تشاهدهم!!
الأصل في الرياضة أن تكون موطن الترفيه، لكن للأسف بسبب وجود نسخ كثيرة من العم ضياء في الرياضة السعودية أصبحت مصدرًا للحزن والكآبة.
على قولك يا عم ضياء كلو رايح ايش حيفيد نزعل والا ما نزعلش مو كلو رايح... كلو رايح... لاعب، إعلامي، مدرب، مسؤول... كلو رايح..

قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:

هل يعيش في رياضتنا السعودية العم ضياء؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.