يلتقي يوم غد الأحد على نهائي كأس العالم المنتخب الحلم كرواتيا.. الذي سطر ببراعة طريقه للمونديال، بعد أن ألغى لاعبوه وبأسلوب جماعي فكرة النجم الأوحد.. في ظل أرقام وحسابات دقيقة يتذكرها المؤرخون.
وينتظرهم في الجانب المقابل منتخب النجم السابق والمدرب الحالي ديدييه ديشان.. الذي استطاع بالعمل الجاد والاختيار الموفق أن يعيد توليفة أستاذه السابق الذي حققه معه مونديال 1998م الداهية إيمي جاكيه.
وفي ظل حفلة انتظرها غالبية من يسكن الكرة الأرضية.. منذ انطلاقة هذا الحدث الكبير.
فهناك ثأر.. بائت.. مثلما يقال بين المنتخبين كان بطله ليليان تورام الظهير الأيمن لمنتخب الديوك، الذي أبعد الكروات في دور ما قبل النهائي قبل عشرين عامًا بتسجيله هدفين في مرماهم، بعد أن تقدم الكروات بهدف سجله رئيس الاتحاد الحالي شوكر.
وبشكل عام نطالع نهائي هذا المونديال، بعد أن أكدت كرة القدم لنا من جديد.. أنها لا تعترف بالنجوم والأساطير.. ولا.. تؤمن بالدوري المحلي القوي.. ولا بالمعسكرات الطويلة.. ولا بتصدير النجوم.. وإنما تؤمن بالتوليفة الناجحة والتفاهم العميق والتدخل النموذجي من مدرب المنتخب وكذلك المزيد من الحظ، وأكد لنا هذا المونديال أن جهاز "الفار" أو الإعادة بالفيديو من قبل حكام المباريات جهاز ساعد الحكم كثيرًا.. ولكن.. يعاني من مزاجية أو اختيار الحكام.. إذ.. شهدت بعض الحالات نوعًا من التطنيش من قبل أولئك الحكام.
وعن التجربة العربية لنا في هذا المونديال الروسي فهي والكل يعترف مخيبة للآمال، فالناس تتقدم ونحن نركض بالعكس، ولعل السبب واحد بأننا لا نتعلم من الأخطاء التي نقع فيها ودائمًا العمل لدينا بسير بالبركة، ولعل ظهور المنتخب الياباني وصعوده وخروجه وبقيادة مدرب وطني درس ليتنا نبحث عنه ونستفيد منه.
وعن الأخضر السعودي ببساطة نحتاج أكثر إلى مثل سالم الدوسري للاحتراف في الدوريات الأوروبية، ونحتاج إلى مزيد من صناعة اللاعب المحترف محليًّا بعد القرارات الجيدة بشأن رواتب اللاعبين محليًّا، وكذلك إلى مزيد من الاختبار المناسب للمدربين والاستقرار الفني لهؤلاء المدربين.
كما حمل هذا المونديال الذي يسدل ستاره يوم غد مفارقات غريبة وعجيبة وذكرى جميلة، أهمها أن روسيا دولة جميلة ومضيافة لم يتوقع الكثيرون ممن ذهبوا إلى هناك أن تكون بلاد ستالين كذلك..
وبالطبع لن ينسى هذا المونديال رئيسة وزراء كرواتيا وقميص بلادها الأحمر وتواضعها مع شعبها وتفاعلها مع لاعبي منتخب بلادها.
وينتظرهم في الجانب المقابل منتخب النجم السابق والمدرب الحالي ديدييه ديشان.. الذي استطاع بالعمل الجاد والاختيار الموفق أن يعيد توليفة أستاذه السابق الذي حققه معه مونديال 1998م الداهية إيمي جاكيه.
وفي ظل حفلة انتظرها غالبية من يسكن الكرة الأرضية.. منذ انطلاقة هذا الحدث الكبير.
فهناك ثأر.. بائت.. مثلما يقال بين المنتخبين كان بطله ليليان تورام الظهير الأيمن لمنتخب الديوك، الذي أبعد الكروات في دور ما قبل النهائي قبل عشرين عامًا بتسجيله هدفين في مرماهم، بعد أن تقدم الكروات بهدف سجله رئيس الاتحاد الحالي شوكر.
وبشكل عام نطالع نهائي هذا المونديال، بعد أن أكدت كرة القدم لنا من جديد.. أنها لا تعترف بالنجوم والأساطير.. ولا.. تؤمن بالدوري المحلي القوي.. ولا بالمعسكرات الطويلة.. ولا بتصدير النجوم.. وإنما تؤمن بالتوليفة الناجحة والتفاهم العميق والتدخل النموذجي من مدرب المنتخب وكذلك المزيد من الحظ، وأكد لنا هذا المونديال أن جهاز "الفار" أو الإعادة بالفيديو من قبل حكام المباريات جهاز ساعد الحكم كثيرًا.. ولكن.. يعاني من مزاجية أو اختيار الحكام.. إذ.. شهدت بعض الحالات نوعًا من التطنيش من قبل أولئك الحكام.
وعن التجربة العربية لنا في هذا المونديال الروسي فهي والكل يعترف مخيبة للآمال، فالناس تتقدم ونحن نركض بالعكس، ولعل السبب واحد بأننا لا نتعلم من الأخطاء التي نقع فيها ودائمًا العمل لدينا بسير بالبركة، ولعل ظهور المنتخب الياباني وصعوده وخروجه وبقيادة مدرب وطني درس ليتنا نبحث عنه ونستفيد منه.
وعن الأخضر السعودي ببساطة نحتاج أكثر إلى مثل سالم الدوسري للاحتراف في الدوريات الأوروبية، ونحتاج إلى مزيد من صناعة اللاعب المحترف محليًّا بعد القرارات الجيدة بشأن رواتب اللاعبين محليًّا، وكذلك إلى مزيد من الاختبار المناسب للمدربين والاستقرار الفني لهؤلاء المدربين.
كما حمل هذا المونديال الذي يسدل ستاره يوم غد مفارقات غريبة وعجيبة وذكرى جميلة، أهمها أن روسيا دولة جميلة ومضيافة لم يتوقع الكثيرون ممن ذهبوا إلى هناك أن تكون بلاد ستالين كذلك..
وبالطبع لن ينسى هذا المونديال رئيسة وزراء كرواتيا وقميص بلادها الأحمر وتواضعها مع شعبها وتفاعلها مع لاعبي منتخب بلادها.
