|


فهد عافت
خواطر متفرّقة
2018-10-22
ـ الأول: تُرى، لماذا هذه الروح العدائيّة الفوّارة بألفاظ جارحة وشتائم وقحة وتهجّم بذيء، وكذب وظلم وزور وبهتان،
واستشهادات مجتزأة ومُبعَدَة عن سياقها عمدًا، التي يمارسها بعضهم في السوشال ميديا تجاه من يقولون رأيهم أو حتى تجاه من دخلوا هذه العوالم للتسلية الطيبة والترفيه البريء؟!
ـ الثاني: ما أطول السؤال وما أقصر الإجابة: قِلّة تربية "بعيد عنك"!.
ـ في الحب فقط، الابتسامة تقول الشيء الكثير، فيما عداه لا تفعل ذلك، تكاد لا تتجاوز ما تريد قوله!.
ـ الابتسامة مشروب العيون المفضّل، وهي مشروب دافئ، أظنّ أن العقليّة التي أنتجت الابتسامة البلاستيكية على وجوه جرسونات الفنادق، هي ذاتها العقليّة التي تدحرجت فيما بعد لتُنتج الشاي المثلّج!.
ـ هنالك مشاعر تتطلب تعابير، ما لم تقلها بالعاميّة، فإنها تفقد الكثير، وربما كل ما فيها!.
ـ بالنسبة لي، هذا إحساسي تجاه أمر، كلما كتبته بغير العاميّة، شعرت بفقده معناه: "فيه ناس، من كثر ما تفهم غلط، تحس أنها تكذب"!.
ـ تعلّم، ألا تُعلِّم!. هذا ما كنت أقوله دائمًا لنفسي، أذكّرها به فتنسى!، أحيانًا تَعصي لكنها أغلب الأحيان تنسى!.
ـ لديك شيء، قل إنك تعلّمته، أو إنك تظنه ظنًّا، أقول لي وأضغط بقوّة: أمَا ترى أنك تملّ سريعًا ممّن يجالسونك مالئين المكان بهذا النَّفَس التعليمي؟!. وأهزّ رأسي: نعم!. ألا تسخر في داخلك من كثير منهم، سخرية تململٍ تحاول الهروب منها دون جدوى؟!. وأهزّ رأسي: نعم!.