|


مساعد العبدلي
أنقذوا اللاعبين
2018-10-22
قبل أكثر من ثلاثة أسابيع “30 سبتمبر الماضي”، كتبت مقالة تحت عنوان “لم يكن سالم فقط”.
ـ تحدثت في تلك المقالة عن سوء أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد التي اشتكى منها كثيرون من عدة أندية سعودية.
ـ بل إن المنتخب الأرجنتيني “مدرباً ولاعبين” اشتكوا من سوء الأرضية خلال لقائهم أمام العراق “بعد المقالة بأسبوعين تقريباً”.
ـ كثيرون “مدربون ولاعبون ونقاد” حذروا من نتائج وخيمة قد تحدث بسبب سوء الأرضية، تحذير كان هدفه المصلحة العامة لا أكثر.
ـ كانت “بعض” الأندية تشتكي من سوء أرضية الملعب، بينما كان هناك “منافسون” يشمتون ويدافعون عن الأرضية رغم أن فريقهم لم يلعب عليها!
ـ ومع مرور الأيام التقى الهلال والشباب على “نفس الأرضية” التي “قيل” إنه تم معالجتها وخرج الهلاليون والشبابيون “بعد المباراة” يشتكون من عدم صلاحية الأرضية لممارسة كرة قدم!
ـ بل إن الهلاليين خسروا “ونحن معهم” نجماً كبيراً ـ عموري” بسبب سوء الأرضية.
ـ قلت في أكثر من مناسبة إن علينا أن نتكاتف ونقف موقفاً “موحداً” ضد أي سلبية؛ لأنها “أي السلبية” التي تقف ضد “منافسك” اليوم ستعاني منها في الغد.
ـ لم يقف الهلاليون مع النصراويين في “سوء” أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، بل “تندروا” وأمام الشباب شعروا بسوء الأرضية واشتكوا منها! لو وقف الهلاليون وغيرهم مع النصراويين “مبكراً” لتم معالجة الخلل قبل لقاء الهلال والشباب.
ـ البكاء على اللبن المسكوب لا يفيد.. حدث ما حدث على أرضية الملعب واشتكى من اشتكى.
ـ ننتظر تحركاً سريعاً لمعالجة سوء أرضية الملعب قبل أن نخسر المزيد من النجوم “أياً كانوا”، بل ربما نخسر نجماً أو أكثر من نجوم المنتخب.
ـ نحتاج إلى تدخل سريع وفعال لإصلاح ومعالجة الأرضية حتى لو اقتضت الأمور “إغلاق” الملعب لفترة مهما طالت، وعدم إقامة أي مباراة على أرضه حتى إصلاحه ونقل المباريات، إما لملعب جامعة الملك سعود، أو أن تلعب أندية الرياض مبارياتها المقبلة خارج ملعبها لحين الانتهاء من علاج الأرضية.
ـ ما نسمعه ونقرؤه من شكاوى من أرضية الملعب لا يمكن أن يكون “منطقياً” عن ملعب في المملكة العربية السعودية!