أعادت قضية رفض المحترف في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح إلتون جوزيه (برازيلي) الانضمام لفريقه مع انطلاقة استعدادات الفتحاوية للموسم الكروي الجديد، مع تبقي عام على نهاية عقده الاحترافي مع الفتح للأذهان قضايا مشابهة مر بها الدوري السعودي مع عدد من المحترفين الأجانب.
وتعد أبرز هذه القضايا هروب لاعب النصر الكوري الجنوي لي شو عام 2010 الذي قدم لصفوف العالمي من فريق فينورد الهولندي بصفقة قاربت 4 ملايين دولار مع مرتب شهري للاعب يصل إلى 54 ألف يورو، ولكنه غادر فجأة إلى بلاده قبل أن يحترف في الدوري الياباني، مما حدا بإدارة النصر بشكوى اللاعب إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، مطالبة بتعويضات مالية وإيقاف اللاعب الهارب.. ليصدر (فيفا) قرارا بإيقافه عن ممارسة النشاط الرياضي في أي مكان في العالم لمدة أربعة أشهر.
وفي الموسم الكروي 2013/2012، رفع نادي الهلال شكوى ضد لاعبه البرازيلي ويسلي لوبيز بعد أن حزم حقائبه وغادر الرياض بصورة مفاجئة، دون إخبار ادارة النادي حيث كان اللاعب مرتبطاً بعقد مع النادي تبقى منه موسم كامل، وعمد ويسلي وقتها مع مغادرته إلى إغلاق حسابه البنكي في السعودية وتحويل مافيه من أموال لأحد البنوك الخارجية ، ما حدا بإدارة الهلال بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ذلك الموسم التقدم بشكوى رسمية لفيفا عن طريق محامي النادي ضد اللاعب ووكيل أعماله كون الإجراء الذي قام به غير نظامي، وكسب الهلال القضية، وتم إلزام اللاعب بتعويض مالي للهلال بمبلغ مليون و400 ألف يورو(5 ملايين و958 ألف ريال سعودي).مع السماح للاعب بالاحتراف في فريق آخر غير سعودي.