أوضح المهندس بالوكالة الهندسية في الهيئة العامة للرياضة عمار العمار أن أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد "الملز" ستكون فريدة من نوعها في الملاعب السعودية، وذلك بعد التعديلات التي تجري على الملعب في الوقت الحالي.
وقال العمار في تصريح خاص لـ"الرياضية" أمس:" أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد ستكون خليطاً بين الصناعي والطبيعي، الأمر الذي يسهل عملية الركض بالكرة ويقي اللاعبين من الإصابات"
وأضاف :" سيتم الانتهاء من الزراعة في نهاية شهر أكتوبر المقبل حيث إن العمل ليس سهلا وبذل فيه الكثير، وجاري العمل على قدم وساق من أجل نهايته".
وقال :" تمت إزالة الأرضية الزراعية السابقة بالكامل وتمت الاستعانة بتربة محلية مخلوطة بتربة مستوردة من إيطاليا من نوعية (السلكس)، حيث إن الشركة المشرفة على المشروع إيطالية وهى التي قامت بالعمل الكامل".
وزاد العمار:" تم إعادة شبكة الري من جديد لاسيما أنها لم تتغير منذ 20 سنة، وستكون عملية الري مربوطة بأرضية الملعب وبحساس يحدد حرارة الأرضية ومدى نقص الماء وفق أنظمة عالمية، على أن تقوم الشركة الإيطالية بتزويدنا بالمعلومات التي يجب أن نطبقها على الملعب".
وعن أسباب عدم بدء هذا المشروع في ملعب الملك فهد الدولي قال :"ملعب الملك فهد يعد حديثا من حيث أرضيته، ونحن فضلنا ملعب الأمير فيصل بن فهد كونه قديماً".
وتابع المهندس حديثه وقال :" نحن زرنا العديد من الملاعب الأوروبية التي تطبق هذه الزراعة المختلطة التي اثبتت نجاحها، مثلا ملعب ريال مدريد الذي شاهدناه قبل إحدى المباريات وبعدها وكان مريحاً جدا وكذلك ملعب بارما في إيطاليا، مشيرا إلى أنه في حالة نجاح هذا المشروع سوف يطبق في الملاعب السعودية برغم أننا ولله الحمد متأكدين من نجاح هذا المشروع ".
ورداً على سؤال حول التربة الكينية التي تمت إزالتها من ملعب الأمير فيصل بن فهد قال إن هذه التربية سيتم الاستفادة منها في مشاريع أخرى".
يشار إلى أن التربة الكينية لم يتم تغييرها منذ 27 سنة نظرا لجودتها، فيما نفى العمار أن تكون الوكالة الهندسية لها علاقة بأرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية"الجوهرة".