نجوم راحلون.. ولاعبون أمام النيران
السقوط المدوي بثلاثية نظيفة أمام يوفنتوس بمدينة تورينو الأسبوع الماضي، في ذهاب دور الأربعة لدوري الأبطال، كان آخر فصل من فصول النكبات التي يتعرض لها برشلونة في هذا الموسم، والتي وضعته على حافة الخروج صفر اليدين من دوري الأبطال، فإذا أضفنا إلى ذلك توسيع الفارق بينه وبين خصمه اللدود ريال مدريد إلى ثلاث نقاط، سيما بعد سقوطه بهدفين دون مقابل أمام ملقة في الدوري الإسباني، ورحيل المدرب إنريكي في نهاية الموسم، فإن الصورة تكون أكثر قتامة، ولأن الوضع خطير والاحتمالات مفتوحة على كل الأبواب، فإن هناك تكهنات كثيرة حول من سيلتحق وينضم للمدرب إنريكي في مسيرة الرحيل، ومن سيبقى.
فيما يلي اللاعبون الباقون والراحلون:
حراس المرمى:
مارك أندريه تير ستيجن ـ باق
لم يكن مستوى الحارس البالغ من العمر 24 منتظماً طوال هذا الموسم، ولكن ما زال مستقبله مع النادي ثابتاً بعيداً عن الهزات، فهو ما زال شاباً وما زال يتعلم، ولكن وسط الأندية الكبيرة فلا توجد ضمانات مؤكدة وعليه تطوير وتحسين أدائه.
جاسبر كليسن ـ باق
يلقى هذا الحارس الهولندي الدعم الكافي وكلما لعب فهو صلب الأداء.. ولعل أكثر الأسباب لرحيله هو البقاء دائماً في دكة الاحتياط.
جوردي ماسيب ـ في دائرة الخطر
ظل مدة طويلة في صفوف الفريق الكاتالوني ولكن لم يتم اختياره بعد بصورة جادة، لأن شباكه لم تتلق تسديدات خطيرة تؤكد أن مستواه على ما يرام، ينتهي عقده في الصيف.. التقارير تشير إلى أنه سيبرم عقداً جديداً لمدة عام ولكنه يستمتع معظم الوقت بمشاهدة المباريات من دكة الاحتياط وبالذات في المباريات الكبيرة.
خط الدفاع:
جوردي ألبا ـ باق
يعتبر لاعباً أساسياً في الوقت منذ أن أبرم عقداً مع النادي عام 2012، ولكن بعد تغيير البرشا طريقة اللعب إلى 3ـ4ـ3 فقد وجد نفسه معظم الوقت على دكة الاحتياط، فمستوى المدافع الذي يتقدم أحياناً للهجوم لا يعتد به، ولكن ما لم يتم تغيير البرشا لطريقة لعبه فربما تكون هناك حاجة لوجوده.
لوكاس ديجني ـ باق
بدأ هذا اللاعب الفرنسي في النادي قوياً وهو بديل جيد لألبا مشكلاً حضوراً دفاعياً مميزاً.
جافيير ماسكرانو ـ في دائرة الخطر
ربما يمثل هذا الأرجنتيني مكانة مهمة في صفوف الفريق، ولكن هذا يعتمد على قوة الخصوم، فكلما كان الخصم صلباً فإن ذلك ينعكس سلباً على أدائه.
جيرارد بيكيه ـ باق
تكشف التقارير أن المدافع الجسور لن يغادر الكاتالوني، فهو يأمل حتى بتولي رئاسة النادي حينما يعتزل اللعب.. أداؤه على مدار الموسم كان قوياً وصلباً ولا يستطيع أحد أن يحمله مسؤولية الخسارة أمام اليوفي.
صامويل يومتيتي ـ باق
ظل هذا المدافع الفرنسي أحد ترسانات الدفاع القوية في النادي طوال هذا الموسم، فقد تعود وانسجم بصورة مشرقة مع النادي منذ أول موسم لعب له للنادي بعد انتقاله من نادي ليون الفرنسي، ما يدعم احتمالات بقائه.
جيرمي ماثيو ـ راحل
ربما كان تسجيله من نادي فالنسيا عام 2014 أغرب القرارات في تاريخ تعاقدات النادي، فلم يقدم اللاعب شيئاً فباستثناء بعض الأهداف في مرمى ريال مدريد فلا يوجد سبب يجعل النادي يأمل فيه.
سيرجيو روبيرتو ـ باق
أداؤه خلال مباراة فريقه أمام باريس سان جرمان الفرنسي 6ـ1 لم يكن مقنعاً، ولكن عروضه المتنوعة تعتبر دعامة كبيرة للنادي، ولذلك فإن احتفاظ النادي به ضرورة ملحة.
أليكس فيدال ـ في دائرة الخطر
يتلقى هذا اللاعب الشتائم والانتقادات، لأنه ظل معظم الوقت زبوناً لدكة الاحتياط وحتى حينما حانت الفرصة لإنريكي بالسماح له باللعب تعرض لإصابة في القدم. ولذلك فما لم يخطط المدرب القادم الجديد استخدام طريقة اللعب 3ـ4ـ3 معه فإن على هذا الجناح البحث عن ناد آخر بعد التعافي من إصابته.
خط الوسط:
سيرجيو بيسكويتس ـ باق
إذا وضعنا في الاعتبار الموسم الرديء الذي ظهر به بيسكويتس، فإن من السهل توجيه العديد من الانتقادات له ولكن غيابه في مباراة يوفنتوس وقف دليلاً على مدى احتياج النادي له.
سيرجيو رافينا ـ في دائرة الخطر
وجد هذا البرازيلي صعوبة في حجز مقعد دائم في صفوف تشكيلة النادي، ربما يعود ذلك للإصابات التي لحقت به والتي أجبرته على الغياب حتى شهر أغسطس المقبل، الأمر الذي يعني أن استعادة نغمته ستستغرق زمناً طويلاً، وهو أمر لا يتحمله ناد كبير مثل البرشا.
أندريه جوميز ـ في دائرة الخطر
يعتبر لاعب الوسط البرتغالي أسوأ لاعبي البرشا خلال هذا الموسم، فقد شارك في 15 مباراة للنادي لم يحرز فيها فوزاً.. ولكن حتى إذا باعه برشلونة فلن يستطع التعويض عن قيمة عقد شرائه البالغ 55 مليون يورو، حينما انتقل من فالنسيا، ولذلك فليس من المؤكد تماما أن يغامر به مجلس الإدارة في بورصة النجوم، ولكن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً يتمتع بمواهب رفيعة، وربما يستطيع المدرب الجديد القادم استثمار هذه المواهب بصورة أفضل.
إيفان راكتيك ـ في دائرة الخطر
أبرم لاعب الوسط الكرواتي قبل فترة عقداً جديداً ولكن أداءه هذا الموسم لم يكن مقنعاً للاحتفاظ به، فلم يقدم شيئا ذا قيمة للبرشا، ولم يكن أداؤه قوياً، ولكن على الرغم من ذلك فإن العديد من الأندية ترغب في خدماته، ما يعني أن النادي قد يجد عائداً كافياً من صفقته لشراء بديل له.
دينس سواريز ـ باق
هذا اللاعب في حاجة إلى تطوير أدائه لتحمل المزيد من المسؤوليات.. فلاعب الوسط الإسباني هذا يستحق البقاء موسماً جديداً حتى يبرهن بأنه على قدر الآمال المعقودة على عاتقه.
أندريس أنييستا ـ باق
تم منحه فرصاً كثيرة لحمل شارات القيادة في محاولة للاحتفاظ به وادخاره للمباريات القوية، ولكن على الرغم من تدهور قوته فما زال رقماً لا يمكن تجاوزه حيث يعتبر دائماً صانعاً للمعجزات.
أردا توران.. راحل
ضمن سيناريو جميل يستفيد منه برشلونة فإن أحد أندية الدوري الصيني أعرب عن جاهزيته لضم اللاعب التركي.. وإذا تمت هذه الصفقة فإن النادي الكاتالوني سيؤمن مالاً كافياً لشراء لاعب جديد خلال فترة هذا الصيف.. سيما وأن اللاعب لم يقدم عروضاً مقنعة خلال هذا الموسم.
المهاجمون:
ليونيل ميسي ـ باق
ما زال ميسي يعتبر أفضل لاعب في العالم، وما زال يعتبر القلب النابض للبرشا، ولذلك لا مجال للحديث عن رحيله لأنها قضية غير مطروحة حتى الآن.
لويس سواريز ـ باق
يعتبر صديقاً مقرباً لميسي، وسلاحاً خطيراً في خط المقدمة.. وفي عمر الثلاثين فما زال أمامه موسمان، وهو في قمة عطائه.
نيمار ـ باق
يعتبر دون شك صاحب المركز الثاني في قائمة أفضل اللاعبين في العالم، وفي الوقت الذي ربما يتدهور ميسي جسمانياً فإن أهمية نيمار بسرعته الفائقة ومهاراته في المراوغة تتزايد دائما.. ولذلك فإن الوقت سيأتي قريباً ليحصل على لقب أفضل لاعب في العالم.
باكو الكاسر ـ في دائرة الخطر
ما لم يقدم مدرب جديد ويقدم وعداً للاعب فالنسيا السابق بمنحه مزيداً من الوقت، فعلى الكاسر الإسراع بالبحث عن ناد جديد.. فالمدرب الحالي إنريكي لا يثق فيه، وبما أن المدرب سيرحل فإن أيام الكاسر في النادي باتت معدودة.. فالنادي الإسباني في حاجة إلى لاعب أكثر قوة وصلابة ليضع الفارق بين اللعب والبقاء في دكة الاحتياط.