|


الموينع يفتح ملفات البطولات القارية الثلاث التي ظفر بها مع الفريق

قادرون على حسمها في الرياض

حوار - عبد الإله المرحوم 2017.11.15 | 06:00 pm

حقق منصور الموينع، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم "سابقًا"، مع فريقه ثلاث بطولات آسيوية، الأولى كانت دوري أبطال آسيا 1992 التي أقيمت في الدوحة، والثانية كأس آسيا أبطال الكؤوس عام 1997 التي أقيمت في كوريا الجنوبية، وأخيرًا كأس السوبر الآسيوية 1998 التي أقيمت في الرياض، إلى جانب العديد من البطولات المحلية.

منصور الموينع اسم غني عن التعريف، التحق بفريق الهلال 1983، وشارك مع شباب الهلال وحقق معه بطولات محلية وخليجية أيضًا، أما عن مسيرته الدولية، فكان قد مثل منتخب الشباب في كأس العالم بالرياض عام 1989، كما ساهم في تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم 1994 في أمريكا، لكنه لم يشارك في البطولة على الرغم من مشاركته الفاعلة في التصفيات النهائية للقارة الآسيوية.

وقضى الموينع 10 سنوات في الملاعب بسجل حافل بالبطولات والإنجازات، سواء على صعيد ناديه أو المنتخبات السعودية، إلا أن الإصابات لم تمهله طويلًا، وأجبرته على اعتزال الملاعب.

الموينع تحدث لـ "الرياضية" عن حظوظ فريقه الهلال قبل نهائي ذهاب دوري أبطال آسيا 2017، والذي سيجمعة أمام فريق أوراوا الياباني يوم السبت المقبل في العاصمة الرياض في سياق الحوار التالي:

ـ كيف ترى حظوظ الهلال في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني بعد ثلاثة أيام؟

مباريات الذهاب عادة ما يكون فيها الفريقان أكثر حذرًا، والهلال قادر بإذن الله على حسم هذه المواجهة لمصلحته لما يمتلكه من مقومات فنية وعناصرية واستقرار إداري ودعم جماهيري كبير.

ـ ما الذي يحتاجه لاعبو الفريق حتى يتمكنوا من ضمان نتيجة مواجهة الذهاب، حتى لا تصعب عليهم المباراة الحاسمة في اليابان؟

مثل هذه المباريات تحتاج الهدوء والتركيز الذهني بالشكل المطلوب داخل الملعب، وعدم الالتفات إلى أي عوامل يمكن أن تكون مؤثرة خارج الملعب.

ـ كم بطولة آسيوية حققتها مع الهلال حينما كنت تمثله؟

لله الحمد.. استطعنا تحقيق ثلاث بطولات آسيوية حينما كنت لاعبًا في الفريق، وهي: بطولة كأس آسيا أبطال الدوري عام 1992 التي أقيمت في الدوحة، كأس آسيا أبطال الكؤوس عام 1997 التي أقيمت في كوريا الجنوبية، كأس السوبر الآسيوية 1998 في الرياض.

ـ ما هي البطولة التي كانت الأصعب من بين تلك البطولات؟

بطولة أبطال الدوري التي أقيمت في الدوحة كانت الأصعب بالنسبة لنا، لما كان فيها من منافسة قوية، لكن بفضل العزيمة والإصرار تمكنا من الحصول عليها والعودة بها إلى الرياض.

ـ كيف كان لاعبو الهلال يتعاملون مع البطولات الآسيوية والتحضير للنهائيات؟ 

نتعامل معها كأي مباراة دون ضغوط، وتواجد الحماس والجدية مطلوب في هذه البطولات، إلى جانب تكاتف اللاعبين، ودخول المنافسات على قلب رجل واحد، كما أن احترام الشعار الذي نلعب له ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه البطولات، ولاعبو الهلال الحاليين قادرون على تحقيق هذه البطولة.

ـ ما الأدوار المهمة التي ساهمت في تحقيق هذه البطولات؟

تهيئة الفريق من قبل الإدارة عامل مهم، إلى جانب متابعة الفريق من قبل الجهاز الفني والإداري في الفريق، وأيضًا الدعم الجماهيري ووقوفهم خلف الفريق، فهذه عوامل تعتبر مهمة لدعم الفريق قبل المباريات المهمة.

ـ لماذا غابت البطولة الآسيوية عن الهلال سنوات طويلة؟

هناك عدة عوامل.. فكرة القدم تطورت بشكل كبير، وأصبح هناك تنافس كبير بين الأندية، فمثلًا على مستوى المنتخبات شاهدنا كيف أصبحت المنافسة في كأس العالم والبطولات القارية كأوروبا وأمريكا الجنوبية.

وأيضًا.. هناك عوامل أخرى، يأتي منها الضغط على الفريق والإدارة، من أجل تحقيق هذه البطولات، وهذا يعطي مؤشرات عكسية يأتي منها عدم التركيز والجوانب النفسية، ولعل التحكيم أيضًا لعب دورًا في ذلك، بعد أن شاهدنا نهائي 2014 في الرياض أمام سيدني الأسترالي.

ـ ما رأيك فيمن يقول إنه بعد تغيير نظام هذه البطولة أصبحت صعبة على الهلال؟

الهلال يعتبر أفضل الفرق على مستوى القارة الآسيوية، وتمرس على تحقيق البطولات كافة، وعلى كل الأصعدة، ولا أعتقد أنه يصعب عليه تحقيق كأس هذه البطولة، خاصة أن الإمكانات الفنية والإدارية وأهم العناصر جميعها متوافرة.

ـ هل تعتقد أن البطولة قريبة من الهلال هذا الموسم؟

اعتبرها قريبة جدًّا، وقاب قوسين أو أدنى من أن يظفر الهلال بكأسها، عطفًا على الإمكانات الموجودة والمتاحة من الجوانب كافة، وإذا سارت الأمور بالشكل الطبيعي، فسيحقق الهلال الكأس.

ـ ما هي توقعات لنتيجة الذهاب؟

عطفًا على إمكانات الهلال، والاستقرار الذي يحظى به، أعتقد أن الأمور ستسير في مصلحتنا، وستكون النتيجة في الرياض كفيلة لحسم البطولة لصالح الهلال، بغض النظر عن إياب النهائي في اليابان.