|


نيبوشا مدرب الفيصلي يعلن تحديه لخطف اللقب العربي

سنعود بالكأس إلى عَمان

حوار - عبد الغني عوض 2017.08.05 | 03:00 am

يحظى المونتينيجري نيبوشا بوفوفيتش مدرب فريق الفيصلي الأردني بعلاقة ود مع جماهير النسر الأزرق كما يحلو لعشاقه تسميته وذلك بعد أن حقق نجاحات كبيرة مع الفريق الأردني توجت بتحقيق لقبي الدوري والكأس الموسم الماضي.

ويتطلع الصربي المولود في عام 1974م إلى إهداء جماهير الفيصلي اللقب الثالث خاصة في البطولة العربية التي حقق فيها أفضلية كبيرة بعد أن حصد العلامة الكاملة إثر فوزه في المباريات الثلاث ضمن الدور التمهيدي قبل أن يهزم الأهلي المصري في الدور نصف النهائي للمرة الثانية بعد أن أطاح به في دور المجموعات.

مشروع المدرب الناجح كما تحب أن تطلق عليه صحافة بلاده والذي بدأ مسيرته مع أندية مغمورة قبل 9 مواسم يعيش أجمل أيامه خاصة أنه لم يتلق أي خسارة منذ تعاقده مع فريق الفيصلي الأردني في الـ24 من شهر مارس الماضي والذي ساهم في قيادته إلى اللقب الثالث والثلاثين في تاريخه بعد غياب دام أربعة مواسم.

لذا يأمل صاحب الـ43 عاماً في خطف اللقب الثالث أمام الترجي غداً الأحد ليحقق نجاحاً جديداً في مسيرته التدريبية على عكس مشواره كلاعب والذي لم يكن مميزاً قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم كلاعب في موسم 2006 م.



ـ هل توقعت الفوز على الأهلي مرتين؟

ثقتي في لاعبي الفيصلي تفوق كل الحدود لأني أعرف إمكاناتهم الفنية والنفسية والمعنوية جيداً لذلك لا يشغلني اسم الفريق الذي أواجهه بقدر ما أركز على طريقة لعب المنافس وأيضاً إمكانات لاعبي فريقي التي دفعتني إلى مجاراة الأهلي واستدراجه إلى التعادل في الشوط الأول ثم التفوق عليه في الشوط الثاني بهدف الرواشدة وتكرار الفوز عليه مرة أخرى في الدور قبل النهائي، لذلك كنت واثقاً من الفوز على الأهلي لأني ذاكرته جيداً وعرفت مواطن القوة والضعف فيه لذلك فوزنا على الأهلي ليس مفاجأة.

ـ ما تأثير هذا الفوز على مشوار الفيصلي النهائي؟

بالتأكيد أي مدرب يتمنى أن يفوز فريقه على فريق كبير مثل الأهلي مرتين خاصة الفوز الأول الذي منحنا 3 نقاط غالية والصدارة منذ البداية وكذلك زاد ثقة اللاعبين في أنفسهم وقدراتهم وأيضاً أعطى بقية المنافسين رسالة قوية لإمكاناتنا وهو ما حدث بالفعل، إذ منحنا الفوز على الأهلي قوة معنوية هائلة قادتنا إلى التربع على عرش المجموعة والوصول إلى الدور قبل النهائي للبطولة ثم تجاوز الأهلي مرة أخرى ومن ثم الوصول للنهائي لتظل أمامنا عقبة وحيدة لنحقق اللقب فأنا لن أفرط في اللقب الثالث هذا الموسم لفريقي بعد الفوز ببطولتي الدوري والكأس الأردني.

ـ هل ترى نفسك قريباً من تحقيق لقب بطل الأندية العربية؟

طبعاً لأننا جئنا من الأردن أبطالاً وسنعود إلى عمان ونحن أبطال أيضاً، لذلك تعاهدت مع اللاعبين على بذل كل ما لديهم من جهد لتكرار إنجاز الحصول على بطولتي الدوري والكأس الأردنيتين 2017، والطمع في اللقب حق مشروع لأي مدرب مع جهازه الفني واللاعبين وأستطيع أن أقول إن اللقب لن يخرج من بين أيدينا رغم أن القرعة لم تكن عادلة فليس من المعقول أن نقابل الفريق نفسه الذي تأهل معنا في المجموعة نفسها.

ـ ما سر الثقة الكبيرة التي تتحدث بها عن فريقك؟

المدرب الناجح هو من يخطط جيداً للوصول إلى هدفه وثقتي في فريقي كبيرة نابعة من حب العمل والتفاني فيه والاهتمام بكافة التفاصيل التي تخص اللاعب وحسن التعامل معه وكذلك التزام اللاعبين ووضع اسم ناديهم فوق أي شيء آخر، كلها عوامل تجعلني أثق في إمكانات اللاعبين وقدرتهم على إحراز لقب البطولة العربية بعد إنجازهم الكبير بالفوز ببطولتي الدوري والكأس وظهورهم بمستوى طيب كشف إلى حد بعيد معدن اللاعب الأردني.

ـ كيف تنظر إلى خصمك في النهائي فريق الترجي؟

لا أخشى الترجي، صحيح أنه فريق كبير لكنه لن يكون بقوة الأهلي الذي هزمناه مرتين، كما أنه ليس بقوة فريقنا الذي يعد بطلاً للدوري والكأس وأؤكد لك أنني أكن له كل احترام وتقدير لكننا قادرون على هزيمته والعودة إلى عمان بالكأس.

ـ تدريبك لهجر السعودي هل أفادك في التعامل مع اللاعب العربي؟

بلا شك تجربتي مع هجر في موسم 2015 أفادتني كثيراً في إجادة التعامل مع اللاعب العربي الذي يحتاج إلى زرع الثقة في النفس وإحساسه بقيمته وبالأدوار التي يقوم بها في الملعب ولاسيما أن الدوري السعودي يعتبر من أفضل الدوريات العربية على الإطلاق وهو ما أضاف لي الكثير من المعارف والمعلومات عن اللاعب العربي سواء بالدوري السعودي أو الأردني أو حتى أمام لاعبي الفرق التي واجهناها في البطولة العربية بالإضافة إلى خبرتي السابقة في الدوري الكويتي عندما عملت في نادي كاظمة الكويتي لذلك كل هذه الخبرات أفادتني كثيراً في فهم طبيعة اللاعب العربي وطرق التعامل معه ولاسيما أمام الفرق القوية.