|


القادسية وياسر.. للدار وحشة

الرياض ـ سلطان العتيبي  2018.02.21 | 06:50 am

في عالم المستديرة ينتقل النجوم من نادٍ إلى آخر.. يحققون الإنجازات ويصنعون أسماءً لا تمحى من التاريخ. يقول دايم السيف: "للدار وحشة عقب سيد أهل الجود".. هذا البيت ينطبق على بعض النجوم الذين ارتفع سهمهم وحين شارف على الانخفاض عادوا للدار التي انطلقوا منها واختتموا مسيرتهم. 

في بداية الألفية.. برز اسم ياسر القحطاني في الخارطة الرياضية. من دوري المظاليم آنذاك ولم يكن يتجاوز الـ 21 عاما بعد.. ساهم الشاب في تحقيق الأخضر لقب العرب.. بعد تلك البطولة صرّح النجم اليافع قائلاً: "راضٍ عمّا قدمته في مباريات منتخبنا في هذه البطولة، على الرغم من أنني ما أزال أملك الكثير والكثير".انهالت عليه العروض، ووقع الشاب الوسيم للنادي الأزرق.. استمر في كثيره وحقق البطولات مع الهلال وأفضل لاعبٍ آسيوي.

منذ عام 2010 بدأ وافر ياسر يشح.. 

ياسر نجم شارف على الرحيل، والمطالبات مستمرة والعلاقة وصلت إلى مرحلة لم يتوقعها ياسر نفسه. 

يشبهه بعضهم بالأوكراني أندريه شيفشينكو الذي بدأ وافره يشح بعد مسيرة ذهبية في ميلان، عاد إلى دينامو كييف النادي الذي انطلق منه واعتزل.. فهل يعود ياسر إلى القادسية ويعتزل في داره التي انطلق منها؟.