نجح خلدون خليفة المبارك في إحداث نقلة نوعية كبيرة في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وجعله خلال عشرة أعوام من أغنى الأندية، ليس في إنجلترا فقط، بل وفي العالم، بإيرادات سنوية 463.5 مليون يورو.

خلدون، هو ابن خليفة أحمد المبارك، السفير الإماراتي، الذي اغتيل على يد مَن يُعتقد أنهم مجموعة فلسطينية متطرفة.  

بدأ حياته العملية في شركة بترول أبو ظبي الوطنية “أدنوك”، وبعد أن نال شهادة في الاقتصاد والمال من جامعة تافتس في ولاية بوسطن، انتقل إلى مكتب برنامج التوازن الاقتصادي، ليبدأ رحلة الصعود في حياته المهنية.

وإضافة إلى جلوسه على كرسي مانشستر سيتي الكبير، يتولى المبارك  منصب رئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبو ظبي، الذي يقدم الاستشارات الاستراتيجية إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما أن المبارك عضو في هذا المجلس. 

صنَّفته صحيفة التايمز الإنجليزية ضمن أفضل 100 شخصية مؤثرة في الرياضة البريطانية عام 2010 لنجاحه في إدارة مانشستر سيتي، الذي حقق معه أربع بطولات، منها بطولتا دوري.