|


بعد 15 عاما.. الذكرى المريرة تقترب

تقرير: أحمد الخلف 2018.03.14 | 04:40 am

وضعت الخسارة المفاجئة لفريق الهلال الأول لكرة القدم من أمام الريان بهدفين لهدف أمس الأول ضمن مواجهات الجولة الـ 4 من المجموعة الرابعة لدور المجموعات، حدثاً قلما يحدث في تاريخ مشاركات الهلال في دوري أبطال آسيا في نسخته الحديثة منذ انطلاقه موسم 2003، إذ قللت من حظوظ الفريق الأزرق وضاءلت فرصته للتأهل إلى دور المجموعات، بعدما تجمد رصيده عند نقطتين فقط من تعادلين وخسارتين، في المركز الأخير. "الرياضية" تكشف أرقام وصيف نسختي 2014 و2017 منذ تعديل نظام البطولة موسم 2003 حتى المشاركة في هذه النسخة.



وصول للنهائيات

منذ عدة مواسم لم يغب الهلال عن الأدوار النهائية للبطولة، إذ استطاع بلوغ الدور النهائي مرتين أعوام 2017، و2014، ونصف النهائي في موسمي 2015، و2010، وربع النهائي في موسم 2012، وخرج من دور الـ 16، في مواسم 2016، و2013، و2011.



المشاركة الأسوأ

تعد أسوأ مشاركة لفريق الهلال الأول لكرة القدم خلال الأعوام الأخيرة، النسخة الأولى موسم 2003 في المركز الأخير في المجموعة، التي لعبت من دور واحد بنظام التجمع، لكنه استطاع الفوز في مباراة واحدة وخسر اثنتين.

 



ذكريات سيئة

في موسم 2004، الذي يعده الهلاليون من الذكريات السيئة لهم في البطولة القارية، فشل الهلال في التأهل، إذ حل ثانياً في المجموعة خلف الشارقة الإماراتي، بـ 7 نقاط، من فوزين وتعادل وخسارة وحيدة.

 



أرقام متواضعة    

فشل فريق الهلال الأول لكرة القدم لأول مرة، في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية في نسخة واحدة، بعد تعادله السلبي مع العين الإماراتي، ثم خسارته من الاستقلال الإيراني “0ـ1”، وتعادل مع الريان “1ـ1” قبل أن يخسر مباراة الإثنين “1ـ2”. ووصل الهلال للمباراة السادسة على التوالي دون تحقيق أي فوز في دوري الأبطال، بعدما تعادل مع أوراورا الموسم الماضي بهدف لمثله، قبل خسارته مباراة الإياب “0ـ1”.

 



تكرر الإخفاق

في موسم 2006 تكرر الإخفاق الآسيوي، وخرج الهلال من المجموعة في المركز الثاني خلف العين الإماراتي، ولكن بنتائج إيجابية، بعدما حصد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وخسارتين.

 



تأهل وخروج

في موسمي 2007 و2009، نجح الهلال في التأهل من دور المجموعات، لكنه ذاق مرارة الخروج المحبط، بعدما خسر في دور الـ 16 بنتائج مخيبة من الوحدة الإماراتي وأم صلال القطري، ما زالت  جماهير النادي الأزرق تتذكرها بالكثير من الحرقة.