|


من الملاعب إلى المكاتب.. أسماء كروية شهيرة تتولى رئاسة الأندية

على طريقة سامي..

2018.04.21 | 02:25 am

فرانتس بيكنباور



أنجبت كرة القدم الألمانية عدداً كبيراً من النجوم الذين احتلوا مراكز متقدمة في قائمة أفضل النجوم عبر التاريخ الكروي، وعلى رأسهم القيصر فرانتس بيكنباور الذي اقترن اسمه بنادي بايرن ميونيخ، إذ أمضى بيكنباور 9 أعوام في الأكاديمية البافارية قبل تخرجه إلى الفريق الأول عام 1964، كما أشرف على قيادة الجهاز الفني للبايرن لموسمين خلال فترة التسعينيات، إلى أن ترأس النادي الألماني الأعرق لفترة دامت 15 عاماً حتى عام 2009. وحقق بيكنباور اللاعب 13 لقباً رسمياً مع بايرن ميونيخ، ومن بينها الثلاثية المتتالية في دوري الأبطال بين 1974 و1976، كما عُرِف باتخاذ قرارات ذكية خلال أعوامه الرئاسية التي شهدت تحقيق البايرن لمجموعة كبيرة من الألقاب، ومن بينها اللقب الرابع في دوري الأبطال عام 2001، إضافة إلى لقب الدوري الألماني في 9 مناسبات.



أولي هونيس



سلّم فرانتس بيكنباور راية رئاسة نادي بايرن ميونيخ لزميله أولي هونيس عام 2009، ليبدأ الأخير رحلة جديدة مع النادي البافاري في منصب آخر. وكان هونيس قد بدأ مشواره الكروي مع البايرن عام 1970 ليعلن عن نفسه واحداً من أفضل نجوم الكرة الألمانية في السبعينيات، لكنه تعرض عام 1975 إلى إصابة بالغة في الركبة أجبرته على الاعتزال المبكر بعد 4 أعوام وهو في الـ 27 من العمر. وتسلم هونيس بعد ذلك منصب المدير العام للنادي في عهد لعب فيه الدور الأبرز في تطوير البايرن على جميع الصعد إلى أن تم انتخابه رئيساً عام 2009. وعلى الرغم من فضيحة التهرب الضريبي التي وضعته على القضبان لمدة عامين بين 2014 و 2016، إلا أنه عاد إلى منصبه الرئاسي في 25 نوفمبر 2016 بعد حصوله في الانتخابات على أكثر من 97% من أصوات الأعضاء.



جيامبييرو بونيبيرتي



قاد جيامبييرو بونيبيرتي فريق السيدة العجوز نحو الفوز بلقب الدوري الإيطالي في 5 مناسبات خلال الأعوام الـ 15 التي مثّل فيها يوفنتوس في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وكشف عن موهبة فذة وإمكانات هجومية مميزة قبل اعتزاله عام 1961، علماً بأنّه حافظ على لقب الهداف التاريخي ليوفنتوس إلى أن حطّم أليساندرو ديل بييرو رقمه قبل أعوام قليلة. ودخل بونيبيرتي عالم الإدارة بعد اعتزاله، إذ تم تعيينه مديراً في الجهاز الإداري من قبل عائلة أنييلي المالكة للنادي، إلى أن جاء تعيينه رئيساً ليوفنتوس في منصب شغله حتى عام 1990. وانتقل المهاجم الإيطالي السابق بعد ذلك إلى عالم السياسة ليمضي 5 أعوام نائباً عن إيطاليا في الاتحاد الأوروبي، كما أنّه يحمل حالياً لقب الرئيس الشرفي لنادي السيدة العجوز.



جوزو أوروتيا



التحق جوزو أوروتيا بأكاديمية نادي أتلتيك بيلباو عام 1977 عندما كان في الـ 9 من العمر، وأمضى فيها 9 أعوام قبل صعوده إلى الفريق الثاني ومن ثم الفريق الأول، ليخوض بعدها مسيرته الكروية بأكملها مع الفريق الباسكي لفترة استمرت 15 موسماً خاض خلالها أكثر من 400 مباراة رسمية، وكشف فيها عن إمكانات مميزة في مركزه في وسط الملعب. وفي 7 يوليو من عام 2011، انتخب أوروتيا رئيساً لأتلتيك بيلباو بعد حصوله على قرابة 55% من الأصوات التي بلغ عددها أكثر من 12 ألف صوت، قبل أن يُعاد انتخابه لفترة رئاسية ثانية عام 2015 لعدم وجود مرشح آخر، علماً بأنه اللاعب الباسكي الرابع الذي يصل إلى منصب الرئاسة في تاريخ هذا النادي.



جياسينتو فاكيتي



يعد جياسينتو فاكيتي، الظهير الأيسر الإيطالي الراحل، أحد أبرز النجوم في تاريخ نادي إنترميلان، فهو مثّل النيراتزوري لفترة دامت 18 عاماً بين الستينيات والسبعينيات، وحقق معها 9 ألقابٍ من ضمنها دوري أبطال أوروبا مرتين، كما مثّل المنتخب الإيطالي في 94 مباراة رسمية واحتل المركز الثاني في سباق الكرة الذهبية عام 1965. وشغل فاكيتي عدة مناصب مع الإنتر بعد اعتزاله بين عضويته في مجلس الإدارة ومنصب نائب الرئيس، إلى أن تم انتخابه رئيساً في 19 يناير من عام 2004 بعد استقالة سلفه ماسيمو موراتي. ولم تدم الفترة الرئاسية لفاكيتي طويلاً، إذ فارق الحياة في 4 سبتمبر عام 2006 عن عمر يناهز 64 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.



دانييل باساريللا



خاض دانييل باساريللا محطات كثيرة خلال أعوامه الـ 40 مع نادي ريفر بليت الأرجنتيني، وكانت محطته الرئاسية هي الأسوأ على الرغم من وصوله إلى منصب الرئيس بعد واحدة من أشهر عمليات الانتخابات في تاريخ كرة القدم، إذ تفوّق عام 2009 على منافسه المباشر رودولفو دونوفريو بفارق 6 أصوات فقط، علماً بأن العدد الإجمالي للأصوات وصل إلى أكثر من 14 ألف صوت. ويُعد باساريللا أحد أبرز الرموز في تاريخ ريفر بليت، إذ حقق معه 6 ألقاب لاعباً و3 ألقاب أخرى مدرباً، إضافة إلى فوزه مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم مرتين، لكن فترته الرئاسية كانت شاهدة على الحدث الأكثر سواداً في تاريخ النادي، وذلك عند سقوطه للمرة الوحيدة في تاريخه إلى الدرجة الثانية عام 2011.



سانتياجو برنابيو



أمضى سانتياجو برنابيو قرابة 70 عاماً من حياته مع ريال مدريد، فقد التحق بأكاديمية الريال عام 1909 عندما كان في الـ 14 من العمر قبل تصعيده بعد عامين إلى الفريق الأول، ليلعب مسيرته بأكملها تحت القميص الأبيض حتى اعتزاله عام 1927، ووصولاً إلى تنقله بين عدة مناصب إدارية حتى تم تعيينه رئيساً للنادي عام 1943. وبعيداً عن تألقه مهاجماً وقائداً للفريق لأعوام طويلة، كشف برنابيو عن اسمٍ ألمع خلال أعوام رئاسته عبر تحركاته المثمرة في أسواق الانتقالات، إذ شهدت هذه الأعوام وصول رموزٍ بارزين في تاريخ الريال مثل دي ستيفانو وبوشكاش وكوبا وسانتيانا وجينتو، كما لعب دوراً أساسياً في تحضير الفريق الذي هيمن على أوروبا أواخر الخمسينيات. واستمر برنابيو في منصبه رئيساً للريال حتى وفاته عام 1978 عن عمر يناهز 82 عاماً، علماً بأن ملعب النادي حمل اسم الرمز الراحل منذ عام 1955.



خوان سيباستيان فيرون



مثّل لاعب الوسط الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون عدداً من الأندية الأوروبية العريقة خلال مسيرته، إذ ارتدى شعار بارما ولاتسيو في إيطاليا قبل تجربتيه مع مانشستر يونايتد وتشيلسي على الأراضي الإنجليزية، لكنه اختار أن يبدأ وينهي مسيرته مع نادي إستوديانتيس الأرجنتيني الذي مثله على فترتين مختلفتين. وحقق فيرون مع إستوديانتيس اللقب الأهم والأغلى في مشواره، وكان ذلك عندما رفع مع زملائه لقب بطولة كوبا ليبرتادوريس عام 2009. وكان فيرون لاعباً في صفوف الفريق عندما عُيّن مديراً رياضياً في عام 2012، قبل أن يرشّح نفسه للانتخابات الرئاسية عند اعتزاله بعد عامين، وقد نجحت حملته الانتخابية بحصوله على 70% من أصوات المقترعين، متفوقاً على الرئيس السابق إنريكيه لومباردي.