أبدى خالد بدرة، قائد منتخب تونس الأول لكرة القدم السابق، إعجابه بفكرة إقامة البطولة الرمضانية الأولى على كأس تركي آل الشيخ في مدينة جدة، مشيرًا إلى أن الفكرة جديدة من نوعها في العالم العربي، ورصد الجوائز فيها سيكون حافزًا كبيرًا للجماهير على الحضور، وإضفاء الحماس على الدورة. وقال بدرة، الموجود في جدة لحضور الدورة، خلال حواره لـ "الرياضية": إنه يوجد العديد من المواهب المميزة القادرة على اللعب للأندية. مطالبًا باستمرارها كل موسم.

01 

كيف ترى فكرة إقامة البطولة؟

في البداية لابد من تقديم الشكر إلى تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وصاحب الفكرة، التي ستشكِّل قفزة كبيرة في الرياضة السعودية. هذه الدورة جديدة من نوعها على الشارع العربي عامة، والسعودي بشكل خاص، وأتمنى استمرارها في الأعوام المقبلة.

02 

رُصِدَت جوائز مالية، إضافة إلى سحب على سيارة يوميًّا، هل ستحفِّز هذه الأمور الجماهير على الحضور؟

الجوائز القيِّمة ستكون حافزًا كبيرًا للجماهير على الحضور، كما أن الجائزة الكبرى لصاحب المركز الأول، ستجعل اللاعبين يقدمون كل ما لديهم داخل الملعب، ما سيبرز مواهب جديدة، تستفيد منها الأندية في مقبل الأيام، ولا أنسى أن أشيد بالحضور الكبير من قِبل الرياضيين لمتابعة وقائع البطولة، وهذا دليل على نجاحها.

03 

من خلال متابعتك البطولة، هل هناك مواهب جديرة باللعب في الأندية؟

شاهدت في البطولة لاعبين مميزين، لديهم إمكانات عالية، وقادرون على مقارعة أفضل اللاعبين في الأندية المحترفة، وللعلم جميعنا ظهرنا في بطولات مثل هذه، ثم اتجهنا إلى الأندية، التي صقلت موهبتنا، وقادتنا إلى النجومية على الصعيدين العربي والعالمي، وهناك لاعبون يبشِّرون بمستقبل جيد للأندية. 

04

 كيف شاهدت التنظيم؟

التنظيم رائع جدًّا، هناك انضباط كبير في كل شيء، شاهدنا تنظيمًا مميزًا في دخول الجماهير، وتوزيع الجوائز، حتى النقل التلفزيوني لوقائع البطولة، كان مميزًا، ويعكس حجم الاهتمام الكبير والعمل التنظيمي المميز. الحقيقة هذه الدورة حدث مشرِّف للرياضة العربية، ونتمنى أن نشاهد مثل هذا التنظيم في بلدان عربية أخرى، وما وصل إليه التنظيم من إتقان دليل كبير على الانضباط، الذي يتمتع به محمد نور، المشرف على البطولة.

05 

دعيت إلى هذه البطولة، ماذا يعني لك ذلك؟

 هذه الدعوة تعني لي كل شيء. من الجميل تذكُّر لاعبين قدامى، سبق لي أن لعبت إلى جانبهم في الدوري السعودي، كما أن هذا الأمر يمنحنا شرفًا كبيرًا، ودافعًا لنبذل كل جهدنا، ونقدم كل ما نملك لنجاح البطولة حتى في الأعوام المقبلة.