شدد محمد السليم رئيس لجنة التراخيص في الاتحاد السعودي لكرة القدم على أنه لا يمكن استثناء أي نادٍ، من المعايير الأربعة المحددة للحصول على الرخصة الآسيوية، خاصة المعيار المالي، الذي لا يقتصر فقط على الرواتب، بل يطول جميع المطالبات المالية المثبتة على النادي، مبيناً أنه لا يحق لأي نادٍ تقديم أوراق جديدة، بعد 31 أغسطس الماضي، الذي كان الموعد الأخير لتقديم الملفات، كاشفاً أن القرار النهائي سيصدر في منتصف أكتوبر المقبل.

وقال لـ "الرياضية": "أي نادٍ عليه التزامات غير مسددة لن يُمنح الرخصة، وهذا يعني أن كل المطالبات المالية المثبتة والواجبة السداد تكون قبل تاريخ 31 أغسطس، وألا تكون القضية منظورة في أي لجنة قضائية، والأمر ليس مقتصراً على الرواتب فقط، ويفترض أن تكون جميع الأندية أوفت بمعيار الرواتب، وإلا لما سُمح لها بتسجيل لاعبيها الجدد".

وأضاف: "سندرس بعد أسبوع كل ما قدمته الأندية، ونراجعه، لكي نعتمده، ولا يمكن أن يكون هناك استثناء لأي نادٍ عليه مطالبات مالية".

ولفت السليم إلى أن القضية بسيطة ولا تستحق الجدل الحاصل، موضحاً: "ببساطة، أي نادٍ ينبغي أن يقدم كل المستندات المطلوبة منه، نحن قدمنا للأندية الـ12 التي يحق لها الحصول على الرخصة الشكاوى المرفوعة ضدها سواء محلياً أو داخلياً، وأكدنا أنه للحصول على هذه الرخصة، لابد لكل نادٍ أن يحل الشكاوى، وأن ينهي معها المعايير الأخرى".

وأبان أن تلك المعايير موضوعة من الاتحاد الآسيوي ولا يمكن التلاعب فيها، وقال: "هي معايير لا يمكن أن نغير فيها، لأنها تدخل في النظام المربوط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيجب أن تكون الأندية أنهت التزاماتها، قبل تاريخ ٣١ أغسطس، ويمكن أن تكمل بقية الأوراق خلال أسبوعين إذا أوفت بالالتزامات، ولكن لا يمكن إرفاق أوراق جديدة، وأن يسدد ما عليه من مطالبات بعد هذا التاريخ".

وتابع: إذا لم تسدد الأندية فلا يحق لها الحصول على الرخصة الآسيوية، ولا يمكن إصدار أوراق جديدة".

وحول ما يتردد من أن الاتحاد استوفى الشرط المالية على الرغم من أن نادي نجران يطالبه ببقية مستحقات انتقال عوض خريص قال: إذا سدد الاتحاديون ما عليهم من مطالبات بشيك مصدق لرابطة المحترفين، عندها سيحق له الحصول على الرخصة، ولكن إذا لم يكن قد سدد، فلا يحق له الحصول على الرخصة". وأضاف: "لابد أن يكون تاريخ هذا التسديد قبل ٣١ أغسطس، وأن يكون أثبتها في النظام بأن يقوم بالتسديد قبل هذا التاريخ".

وفي حال فشل الاتحاد في الحصول على الرخصة الآسيوية، سيكون نادي الرائد بديلاً له، وسيلعب في الملحق الآسيوي.