|


جمجوم: جاهز للتحقيق .. بن داخل: ليس لي علاقة.. والمرزوقي: أنتظر النتائج

عقود وشيكات وتواقيع مشبوهة في ملف الاتحاد

الرياض ـ سلطان العتيبي 2017.10.01 | 03:00 pm

يترقب الاتحاديون نتائج التحقيقات في ملف ديون النادي الــذي أحالتــه الهيئة العامة للرياضـــة، إلى هيئة الرقابة والتحقيق.

وبينمـا أوضحــــت لـ"الرياضية "مصـادر مطلعة أن ملف الديون يحتوي عقوداً مشبوهة للاعبين ومدربين في عهد إدارات سابقة، أبدى رؤساء اتحاديون سابقون استعدادهم للتعاون مع الجهات المختصة في سبيل كشف الحقائق.

وبهذا الصدد، شدد عــادل جمجوم رئيس الاتحاد السابق على جاهزيته للادلاء بأقواله لأي جهة تطلب ذلك.

وبين لـ"الرياضية" جمجـــوم الذي تولى الرئاسة بالتكليف في 2013 :"أنـا على أهبة الاستعداد لأية تحقيقات تجريها الجهات المختصة بما في ذلــك هيئة الرقابــة والتحقيق".

وأضاف:" قرار الهيئة العامة للرياضة تحويل الملف إلى الرقابة والتحقيق أمر أسعدني وأدعمه بقوة".

أما محمد بن داخل الذي قاد إدارة الاتحاد في موسم 2011، فاكتفى بقوله "لا تعليق، ليس لي اسم في التحقيقات" عندما سألته "الرياضية" عن موقفه من الملف.

فيما أوضــح خالد المرزوقي الذي فاز في انتخابات الاتحاد موسم 2009، أنه ينتظر النتائج لتتضح الحقائق ..وقال لـ"الرياضية":"جاهز للتعاون مع هيئة الرقابة والتحقيق بهذا الأمر".

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه المصادر أن الملف يضم أيضا تحرير شيكات دون رصيد للاعبين ومدربين إضافة لشكاوى عدد من لاعبين وإداريين وفنيين بأن تواقيعهم قد تم تزويرها في عهد إحدى الإدارات.

وأعلن الثلاثاء الماضي أن تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قرر تحويل ملف مديونيات نادي الاتحاد إلى هيئة الرقابة والتحقيق، باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا، بعدما توفرت معلومات وبيانات عن تجاوزات ومخالفات وتبديد للمال العام في ميزانية نادي الاتحاد خلال الأعوام الماضية.