|


الشيحان يكشف توقعاته لقمة الجولة التاسعة ويعيد جزءا من ذكرياته

“أحوال الشباب لا تسر عدو ولا حبيب”

حوار - عبد الإله المرحوم 2017.10.31 | 06:00 pm

المهارة والموهبة هي العلامة الفارقة، في كل اللاعبين المهاريين.. عبد الله الشيحان لاعب ولدت موهبته الكروية في صفوف الشباب، كل من تابع هذا اللاعب تنبأ بأن يكون من عجينة الكبار كالفيلسوف يوسف الثنيان، أو الكونكورد فهد الغشيان، لكنه لم يمض طويلاً في الملاعب للإصابات المتعددة، قاتلة المواهب.

قضي الشيحان أجمل أيامه الكروية مع الشباب، وحقق معه البطولات، لحق على جيل سعيد العويران، وفؤاد أنور، وفهد المهلل، وفي موسم 2003 انتقل إلى النادي العاصمي الآخر الهلال، استمر قرابة الموسم ونيف، وفي موسم 2006 قرر اعتزال وهجر كرة القدم، لشعوره بأنه لم يعد قادرا على العطاء، لكنه عاد في موسم 2008 مع الرياض ومنه إلى الرائد.

في المنتخب السعودي شارك الشيحان وقدم أجمل المباريات، ولكنه لم يمض طويلا، شارك في قرابة 1250 دقيقة، بعدد 23 مباراة وله من المواجهات الودية 8، فيما شارك في تصفيات كأس العالم في سبع مناسبات، وفي كأس القارات بالمكسيك أربع، وأخرى مثلها في كأس الخليج في البحرين.

اليوم الشيحان يتحدث عن فريقين لعب لهما، الشباب والهلال، وقبل اللقاء المرتقب بين الطرفين، وكذلك الحال للهلال الذي تنتظره مواجهة نهائية في دوري أبطال آسيا 2017.



ـ أين عبد الله الشيحان من الوسط الرياضي؟

بعد اعتزال كرة القدم تركت الوسط الرياضي بشكل نهائي ولم أعد مهتماً بذلك كثيراً بسبب انشغالي بأمور خاصة.

ـ كيف ترى منافسات الدوري والبطولات المحلية خلال هذه الفترة؟

بالطبع الدوري السعودي لا يخلو من المنافسة بين الفرق، فكل موسم يدخل في تحد جديد وتنافس قوي بين عدد من الأندية، حتى أن التنافس أصبح خارج الملعب بعد وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت العالم يتجمعون في مكان واحد. 

ـ من الفرق التي تجد بأنها ثابتة في المنافسة طوال الأعوام الماضية؟

بالطبع الهلال فريق ثابت بما أنه قوي ويمتلك لاعبين على مستوى فني كبير، وكل موسم تجد فريقاً يدخل منافساً للهلال فهو دائماً ما يحل طرفاً في المنافسة في كافة البطولات.

ـ انتقلت إلى نادي الهلال من الشباب في فترة من الفترات، كيف ترى هده التجربة؟

الكل يتمنى اللعب لفريق مثل الهلال لما يحمله من شعبية جماهيرية وحصوله على عدد كبير من البطولات سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الخليجي أو الآسيوي، وأيضاً قوته الفنية والعناصرية.

ـ كم المدة التي قضيتها في نادي الهلال؟

أتذكر أنها موسم واحد، وبعدها تركت الفريق وأعتبرها تجربة جيدة قضيتها.

ـ كم من الأهداف سجلت خلال وجودك في الهلال؟

أهداف معدودة لا أتذكر كم كانت بالضبط، بما أن فترة المشاركات مع الفريق لم تكن طويلة.

ـ هل سجلت في مرمى فريقك السابق الشباب حينما لعبت للهلال؟

لا أتذكر أنني لعبت مع الهلال ضد الشباب، وقد يكون ذلك بسبب الإصابة.

ـ هل تمكنت من التسجيل في مرمى الهلال حينما كنت ترتدي القميص الشبابي؟

سجلت هدف الفوز والذي توجنا فيه ببطولة كأس ولي العهد في الدمام، فكانت هذه المباراة على درجة عالية من القوة الفنية إلى جانب الحضور الجماهيري الكثيف.

ـ ما المباراة التي جمعت الهلال والشباب ولا تزال عالقة في ذاكرتك؟

هي ذات المباراة في نهائي بطولة كأس ولي العهد التي توجنا بكأسها في الدمام.

ـ كيف ترى حال ناديك السابق الشباب؟

الشباب يمر بظروف سيئة، والوضع في النادي لا يسر عدواً ولا حبيباً، والفريق يحتاج أن يعود مجدداً كما كان عليه في السابق، وأتمنى أن تزول هذه الظروف ليعود الشباب إلى سابق عهده.

ـ ماذا يحتاج الفريق باعتقادك في هذه المرحلة؟

بالتأكيد النادي بحاجة للدعم المالي، والفريق في حاجة ماسة لتكاتف والتفاف رجالات نادي الشباب وأعضاء الشرف حتى يقف الفريق على قدميه وتعود روح الفريق للمنافسة مجدداً.

ـ كيف ترى تكليف الإدارة الحالية التي يترأسها طلال آل الشيخ؟

ليس غريباً على نادي الشباب فهو أحد أبنائه الذين عملوا من خلاله في وقت سابق ويمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال، وقدم خدمات جيدة للنادي حينما ترأسه في الأعوام الماضية، أعتقد أنه قادر على التغيير للأفضل.

ـ من اللاعب الذي ترى أنه علامة بارزة في الشباب؟

حتى الآن لم أر أي لاعب يلفت النظر أو يقدم مستويات فنية بشكل واضح.

ـ كيف ترى الأوروجوياني دانيال كارينيو مدرب الشباب الجديد؟

أعتقد أنه يمتلك الخبرة في الملاعب السعودية بعد أن حقق بطولتين مع فريق النصر، ومن الممكن أن يغير في الفريق للأفضل ولا يزال الحكم مبكراً على تقييم عمله.

ـ وماذا عن فريق الهلال؟

بالتأكيد الهلال يعتبر أفضل فريق في الدوري من ناحية النتائج والمستويات الفنية التي يقدمها ولديه محترفون على مستوى عال.

ـ وماذا عن لاعبي الهلال؟

البرازيلي كارلوس إدواردو محترف الهلال يعجبني كثيراً ويقدم مباريات رائعة ويشكل قوة للهجوم الهلالي، وأيضا السوري عمر خربين هو الآخر مميز مع فريقه الهلال، ويخدم الفريق في حالة تسجيل الأهداف في وقت مبكّر.

ـ هل ترى أن رفع سقف اللاعبين المحترفين الأجانب إلى ستة سيعطي قوة أكبر للدوري السعودي؟

هذا أمر مؤكد، فشاهدنا عدة مباريات، الفرق المتوسطة تحرج الفرق الكبيرة بعد إضافة الأجانب الستة.

ـ هل لهذه المباراة أهمية للهلال بما أنه سيخوض ذهاب نهائي البطولة الآسيوية في المباراة التي تلي لقاء الشباب؟

بالتأكيد الفوز يجلب الفوز ويدعم المعنويات لدى اللاعبين، فهذه المباراة أمام الشباب أحد عوامل التهيئة قبل نهائي آسيا.

ـ ناصر الشمراني سيلعب أمام فريقه السابق الهلال.. كيف ترى ذلك بحكم تجربتك؟ 

أتمنى له التوفيق في هذه المباراة.. فهو لاعب ذو قيمة وإمكانيات فنية كبيرة، ومن الممكن أن يسجل في أي لحظة.

ـ ما هي توقعاتك لنتيجة المباراة؟ 

من خلال تجربتي في مجال كرة القدم، كل شيء ممكن أن يكون، فأتوقع أن بكسب الشباب الهلال بهدفين لهدف.