|


عدنان جستنية
قبلوا معي «رأس» كل لاعب اتحادي
2022-03-11
ربما يعتب عليّ محبي الاتحاد وغيرهم اختياري لهذا العنوان، ذلك أنه من “المبكر” جدًا المطالبة بتقبيل رأس كل لاعب اتحادي على إنجاز كروي لم يتحقق بعد حتى وأن تصدر العميد بطولة الدوري فما زالت المنافسة “قائمة” بين النمور و”المنافسين” الثلاثة “الشباب والنصر والهلال” بمقدور أحدهم خطف الصدارة ومن ثم حصد اللقب.
ـ عتاب أرحب به ولكن ما شاهدته من فريق الاتحاد الثلاثاء الماضي أمام شقيقهم الهلال في مباراة تجلت فيها روحهم القتالية وأداء فني أوضح حجم إصرارهم وعزيمتهم القوية على عدم هز شخصية “البطل” التي تشكلت وتكونت عند كل لاعب بفضل إدارة “واعية” ومدرب “كبير” بفكره وبساطته وهم يلعبون بحماس و”جدية” رغم غياب أبرز نجومه أمام فريق “بطل” مرصع بـ “النجوم” قادم بقوة ليغير مجرى البطولة وليقول أنا الهلال ما زال للمنافسة بقية وللقب قصة لم تنتهي بعد.
-صراع شرس وحق “شرعي” للهلال والشباب والنصر أن يكون لهم نصيب من “التحدي” وأمل كبير في تعثر “كبيرهم” ولكن ما رأيته ورآه معي كثير من محبي “الكلاسيكو” من ظلم تحكيمي وفوز “غير شرعي” صادق عليه حكم برازيلي وما واجهته كتيبة النمور قبل المباراة دون أن “يتأثروا” من فوضوية لجنة ليست جديرة بـ “الثقة” كشفت عن “نواياها” بقرارات لم يسبق لها اتخاذها بتلك “السرعة” التياست عرضت أمام الملأ “عضلاتها” وسلطتها دون أي مبالاة أو خجل وضغوط مارستها بحرمان جمهور الاتحاد من دعم وتشجيع فريقه.
ـ كل هذه “الحرب” المعلنة الواضحة أهدافها ألا تدعوني ككاتب وناقد صحفي قبل أن أكون اتحاديًا داعمًا لفريق يستحق لاعبوه بدون استثناء تقبيل رؤوسهم على قوة الصبر والإرادة التي يتمتعون بها وإدراكهم أن كان هناك من “المتربصين” المترصدين يسعون ليخرجوهم من ساحة القتال إلى ساحة الإحباط والهزيمة إلا أن همة “رجال” الاتحاد كانت لهم بـ “المرصاد” وستظل “شامخة” بشموخ ناديهم الكبير ورئيسه “الفهلوي” أنمار الحائلي.
ـ انتهت مباراة بكل ما فيها من “جمال” كروي و”قبح” تحكيمي وإعلام هلالي هزيل جزء كبير منه ليس بجديد عليه.. أعرفهم جيدًا وأن كنت “أجاريه” على قدر “عقول” أتعامل معها بسياسة “الحرب الباردة”.
ـ همسة أخيرة، إشادة كبيرة بعمل وفكر المدير التنفيذي حامد البلوي الذي يشكل جبهة قوية مكملة لعمل إداري ناجح وروح لاعبين ومدرب لا “مثيل” لها سيكون لهم مع بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين كلمة وموقف لنهاية تسعد جماهير إتي لحاله.