بداية لابد من تكرار رأيي بأن “الكلاسيكو” الوحيد في الكرة السعودية يجمع “الهلال والاتحاد”، وعدا ذلك مجاملات إعلامية لجماهير الأندية الأخرى، حيث لا أتذكر في دوري آخر أكثر من “كلاسيكو” واحد رغم وجود مباريات كثيرة قوية ومثيرة وتنافسية، وعلى ذكر التنافس نشيد بقوة المنافسة هذا الموسم التي تجمع أربعة أندية، إلا أن المؤشرات تقول بأن “الدوري اتحادي”.
فقد تفرد “العميد” بالصدارة بفارق نقطي مريح عن أقرب منافسيه مع بقاء 7 مباريات له أقواها غداً أمام “الشباب” ثم “كلاسيكو الكرة السعودية” أمام الهلال، ويقيني أن “الاتحاد” قادر على الخروج بالتعادل على أقل تقدير من المباراتين مع فوزه ببقية المباريات يتوجه بطلاً للدوري، مع الأخذ بالاعتبار أن مبارياته أسهل من منافسيه مما يرجح فكرة أن “الدوري اتحادي”.
“الهلال والشباب” سيخوضان المنافسات الآسيوية في رمضان حيث سيلعبان 6 مباريات قوية ومرهقة في وقت سيرتاح فيه نجوم “الاتحاد والنصر”، وإذا ترتب على تلك المشاركة إصابات لأهم النجوم فإنها ستعطل ممثلينا آسيوياً في سباق المنافسة المحلية، ولأن “النصر” يتأخر حتى كتابة هذا المقال بواقع 10 نقاط مع نفس عدد المباريات فإن ذلك يدعم مقولة “الدوري اتحادي”.
كما أن “الاتحاد” لعب العديد من المباريات ناقصاً أهم نجومه بسبب الإصابة مثل “حجازي وكورونادو وحمد الله” ومع ذلك تمسك بالصدارة، فكيف سيكون الحال إذا اكتملت صفوفه في الأمتار الأخيرة الحاسمة من الدوري، يقيني أنه لن يفرط في أي نقطة وسيحسم اللقب قبل نهاية الدوري بجولة أو جولتين وحينها سنبارك له ونقول عن جدارة واستحقاق “الدوري اتحادي”.

تغريدة tweet:
كنت أتمنى من باب المتعة والإثارة أن قرعة جدول الدوري قد جعلت “الكلاسيكو” في الجولة الأخيرة، ولكن كما قال المتنبي: “ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”، ولعل عشاق الكرة في كل مكان يتمنون تأجيل حسم ألقاب الدوري حتى الجولة الأخيرة، ولكن ذلك لا يحدث في أغلب الأحيان حيث يحسم الصراع على اللقب قبل نهايته بعدة جولات، والحقيقة التي يتفق عليها الغالبية العظمى أن إدارة “الهلال” تأخرت في إقالة “جارديم” مما تسبب في تأخر الفريق كثيراً في سباق اللقب الذي نتمنى أن يذهب لمستحقه بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي،