شهدت أزمة نادي تشيلسي الإنجليزي انفراجًا بعد قرار الحكومة البريطانية تعليق عملية بيعه بسبب العقوبات التي فرضتها على الروسي رومان أبراموفيتش، مالك النادي، وتجميد أصوله.
وأكد كريس فيليب، وزير التقنية البريطاني، أنه طبقًا لبنود الترخيص الحالية، لن يُسمح ببيع النادي، لكن إذا ما ظهر طرف يرغب في الشراء، فسيتعين على هذا المشتري، أو على النادي اللجوء إلى الحكومة، وطلب تعديل البنود بما يسمح بإجراء عملية البيع.
وكشف متحدث باسم بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، عن أن الحكومة البريطانية ستنظر في إجراء تعديلات على البنود الحالية لترخيص نادي تشيلسي، وقال: “نحن على اتصال مستمر مع النادي، ورابطة الدوري الإنجليزي حول أي أمور تتعلق بالعقوبات والترخيص، وسيبحثون أي تعديلات تضمن استمرار عمل النادي”.
إلى ذلك، أوضحت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، أن الاحتياطيات النقدية الحالية للنادي ستنتهي في 17 يومًا فقط بسبب العقوبات المفروضة عليها، مشيرة إلى أن الحسابات الأخيرة لـ “البلوز” أظهرت أن لديهم 16 مليون جنيه إسترليني فقط في البنك.
وأشارت إلى أن النادي يدفع حاليًّا 28 مليون جنيه إسترليني شهريًّا أجور نجومه، وسيخسر 120 مليون جنيه إسترليني بعد إعلان ثلاث من الشركات الراعية انسحابها. وكان أبراموفيتش عرض تشيلسي للبيع، الأسبوع الماضي، لكن تجميد أصوله في بريطانيا، والعقوبات المفروضة عليه، أوقفت العملية بموجب شروط الترخيص الممنوح للنادي.