استحوذ اسم خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، على اهتمامات المغردين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خلال اليومين الماضيين، من خلال الانقسام بين مطالبات برحيله وتجديد الثقة فيه.
ودشن مغردون هاشتاق #ارحليالبلطان، ودونوا تغريدات تطالبه بالمغادرة منهم عبد العزيز العنزي بقوله “ وضع الشباب لا يسر محبينه” ارحل يالبلطان، فيما سار على النهج ذاته محسن آل مقحم بقوله “ أخذت فرصة أكثر من اللازم ، احفظ مكانتك وغادر فضلًا.. والله ماهو عيب بل شجاعة”. بينما ظهر آخرون بهاشتاق مضاد تحت اسم #كلنا خالدالبلطان، حيث جمعا أكثر من 22 ألف تغريدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وانتقد مغردون المطالبة برحيل البلطان، ومنهم تركي الذيابي، الذي يتابعه نحو 24 ألف متابع، وكتب: “المطالبة برحيل خالد البلطان غير منطقية!”. متسائلًا: “عندكم رئيس تقدم ورفض البلطان يترك الرئاسة؟ أبو الوليد بنفسه قال: إذا ترشح أي رئيس فأنا مستعد أصوت له”، وتابع: “يا ليت نكون عقلانيين في مطالبنا، انتقد وطالب بالتصحيح وهذا هو الصواب، وإذا عندك رئيس ناوي يتقدم الأبواب مفتوحة!”. التغريدة نالت أكثر من 250 ردًا وإعادة تغريد وإعجابًا من نشرها.
في الاتجاه ذاته، انتقد عبد الله الطويرقي المطالبة برحيل رئيس النادي بقوله: “أنا مع خالد البلطان ضد الجميع”.
وعلى هذا النهج سار سلمان الشهري “5.7 ألف متابع”، وكتب: “من يطالب برحيل البلطان يعمل ضد مصلة النادي”، مضيفًا: “لايوجد شبابي يفضل رحيل الرئيس الذي أعاد النادي للمنافسة بعد أكثر من 6 أعوام”.
من جانبه، عد هادي الفياض “11 ألف متابع”، أنه من المخجل صدور مثل هذا الهاشتاق بين الشبابيين، وكتب: “العمل فيه أخطاء كبيرة ولا تصدر من خبير. أتفق العمل بالصيف قوي وبالشتاء أضعف قوة. أتفق مع من ينتقد ويطالب بالرحيل، لكن لا أتفق على دمار المنظومة من أجل رغبات شخصية”.
أما المغرد فيصل النامي فوجه رسالة دعم للبلطان بقوله: “لن تقوم للشباب قائمة من غيرك، استمرارك في رئاسة هذا الكيان هي بطولتنا الأغلى”، فيما أيده في ذلك الوليد بن خالد، حيث وصف البلطان بقبطان السفينة الوحيد، قائلًا: “يبحر بها من غير أي مساعد، وسيصل بها بعيدًا، ويحقق مراده بإذن الله”، وأضاف: “أثق بهذا الرجل كثيرًا”.