|


مدربا المولودية والزمالك يشرحان طريقة السعودية وأستراليا

مناد ويحيى: الأخضر صدارة

مكة المكرمة ـ عبد الغني عوض 2022.03.29 | 12:10 am

عدد العربيان الجزائري جمال مناد، مدرب مولودية الجزائر السابق، وزميله المصري طارق يحيى، مدرب الزمالك السابق، الأوراق الرابحة لمنتخبي السعودية وأستراليا قبل مواجهتهما العاشرة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، ممتدحين الثقة الكبيرة للاعبي الأخضر، ورغبتهم في صدارة المجموعة، خاصة بعد وصولهم إلى النضج الفني والتكتيكي الذي قادهم إلى مونديال قطر 2022، بغض النظر عن نتيجة مباراتهم الليلة مع المنتخب الأسترالي الملقب بـ “الكنغر” الذي يرغب هو الآخر في الفوز لضمان اللعب على أفضل الثوالث عن طريق خط هجومه القوي، الذي يحتل المركز الأول من حيث الفاعلية، وفي هذا التقييم رصد مناد ويحيى كل مفردات المنتخب السعودي.



المنتخب السعودي
التنفيذ
الاعتماد على محمد كنو وسلمان الفرج في ترسيخ قاعدة دفاعية في عمق نصف الملعب أمام هجوم أستراليا المتوقع مع التركيز على انطلاقات محمد البريك في اليمين، وياسر الشهراني في اليسار، للاستفادة من العرضيات في عمق الدفاع الأسترالي، بتقدم سالم الدوسري في جبهة الشهراني، وفهد مع البريك وهتان من العمق، واستغلال صالح الشهري لأي فرص للتهديف.



الأوراق الرابحة
سلمان الفرج
سالم الدوسري
فهد المولد
ياسر الشهراني



المميزات
01 الثقة الكبيرة للاعبين في تناقل الكرة واتخاذ القرار.
02 الأداء الجماعي، والابتعاد تمامًا عن الأسلوب الفردي
03 امتلاك خبرات طويلة أفادت الفريق في اللقاءات المهمة.
04 الانضباط التكتيكي حرفيًا في الخطوط الثلاثة، وبالذات الوسط.
05 تفرده بالجمل التكتيكية المميزة كالثنائيات، وتبادل الأدوار.



العيوب
01 الاستحواذ المبالغ فيه في بعض فترات المباراة.
02 التراخي في الأداء بعد تقدم الفريق بأكثر من هدف.
03 ترك مساحات خالية خلف ظهيري الجنب عند تقدمهما.
04 عدم التعامل بشكل جدي مع الكرات العرضية الجانبية.
05 قلة الالتحامات، والبطء في استخلاص الكرة للاعبي الوسط.



حراسة المرمى
كالعادة محمد العويس ينفرد بمكانه الأساسي في مرمى فريقه، ووصل إلى مرحلة كبيرة من النضج الفني والقيادي داخل الملعب، خاصة مع خط ظهيره.



الدفاع
يُعد الأقوى في الخطوط الثلاثة، ويتميز بالانضباط الدفاعي السليم والتغطية العكسية والطولية والعرضية، وأيضًا حرص المدافعين على عدم التهور داخل منطقة الجزاء، وتألق عبد الإله العمري والبريك والشهراني وأحمد شراحيلي الوجه الجديد.



الوسط
وصل لفورمة عالية من التمكن والسيطرة والاستحواذ والقيادة الواعية من سلمان الفرج، ومهارة سالم الدوسري في الاختراق، وسرعة فهد المولد في الانطلاق الإيجابي، والنضج الفني الذي تميز به هتان باهبري في التحركات العميقة.



الهجوم
ما زلت أقول لا بد من البحث عن مهاجم يصنع الفارق للأخضر، ويعطي للاعبي الوسط الثقة في القدرة التهديفية من أنصاف الفرص، مثلما كنا نرى محمد السهلاوي، أو ناصر الشمراني، أو نايف هزازي، لكن مستوى صالح الشهري جيد.






المنتخب الأسترالي



التنفيذ
يعتمد الفريق الأسترالي على التحضير السريع من الخلف عن طريق الكرات الطويلة من المدافعين إلى نصف ملعب الأخضر، ويلعب ميلوش ديجنيك، قلب الدفاع، دورًا كبيرًا في بناء الهجمة بالتعاون مع الثنائي مارتن بويل وأوير مابيل الأكثر قدرة على التحكم في الكرة من الأطراف بانطلاقتهما المزعجة، وإمداد مهاجمهم الخطير ميتشي ديوك، هدافهم في التصفيات.



الأوراق الرابحة
أوير مابيل
مارتن بويل
ميتشيل ديوك
أيدين هروسيتش



المميزات
01 التكوين الجسماني والبدني القوي، خاصة للمدافعين.
02 إجادة الاختراق من العمق والأطراف بمهارة عالية.
03 التفاهم بين المهاجم ديوك، وثنائي الوسط أيدين وأوير.
04 التركيز على التسديدات المحكمة من مسافات بعيدة.
05 إتقان التمريرات العرضية المتقنة داخل منطقة الجزاء.



العيوب
01 الاندفاع الهجومي لجرانت وميتكالف ظهيري الجنب.
02 قوة الالتحامات البدنية التي قد تصل إلى حد الخشونة.
03 التركيز على الكرات الهوائية على حساب التمرير الأرضي.
04 قلة انسجام رباعي خط الظهر، خاصة في الرقابة المزدوجة.
05 عدم ثبات التشكيل في كل مباراة، ما يؤثر على استقرار الفريق.



حراسة المرمى
ماثيو ريان، الحارس الأساسي، يتميز بالقوة البدنية، والتحركات الواعية داخل منطقته، ويجيد اللعب بقدميه، لكنه لا يجيد التعامل مع العرضيات.



الدفاع
يحتل المركز الثالث من حيث الصلابة الدفاعية بعد اليابان والسعودية، وولج مرماهم 8 أهداف، وهو ما يعني أن مدافعيه لديهم خبرات كبيرة، خاصة مليوش ديجنيك، قلب الدفاع، وكونور ميتكالف، الظهير الأيسر، وأيضًا رايان جرانت، الظهير الأيمن، يجيد الانطلاقات الهجومية



الوسط
يتميز لاعبوه بالقدرة على الضغط المباشر مع المنافس، وتضييق المساحات، والرغبة في امتلاك وسط الملعب، بفضل تحركات الخطير أيدين هروسيتش، الذي يجيد المراوغة والتمرير السريع في العمق، مع التفاهم الكبير بين مارتن، الجناح الأيمن، وفي الجهة الأخرى يوجد أوير مابيل المزعج باختراقاته في الجهة اليسرى.



الهجوم
أقوى خط هجوم في المجموعتين، وسجل 15 هدفًا بفضل هدافه الخطير ميتشيل ديوك، الذي يمتلك قدرات كبيرة على اقتناص أنصاف الفرص في التسجيل، خاصة من داخل منطقة الجزاء، وأيضًا مهارته العالية في المراوغة، واختيار المكان المناسب.