|


المشروع بدأ بـ 80 ألفا.. ويربح 700 ريال يوميا

موظف بنك يدير مغسلة متنقلة

صورة التقطت أمس لأحد أفراد طاقم مغسلة الدميخي يباشر عمله في تنظيف سيارة أمام أحد المنازل.. وفي الإطار عبد الملك الدميخي، الموظف البنكي، صاحب المشروع (صورتان خاصتان بـ”الرياضية”)
الرياض ـ مازن العسرج 2022.03.30 | 10:14 pm

يُوفِّر مشروع مغسلة سيارات متنقلة، أطلقه عبد الملك الدميخي، الموظف في أحد البنوك، قبل نحو 5 أعوام، على عملائه، مشقة الذهاب إلى المحطّات المتخصصة، للاستفادة من هذه الخدمة.
ويكشف لـ “الرياضية” الدميخي، الذي يقطن مدينة الخرج، عن إنفاقه نحو 80 ألف ريال لبدء هذا المشروع عام 2017، حين كان التوجّه إلى الاستثمار فيه نادرًا بين الشبان السعوديين.
وأنفق ذلك المبلغ على تجهيز سيارة “ميكروباص”، بالمعدات اللازمة للغسيل والتنظيف، فيما استقطب عاملين اثنين لتشغيلها عند الطلب الذي كان يصله من خلال اتصالات أو رسائل نصية على هاتفه النقّال. وبأسرع من المتوقع، عوّض المشروع ذلك المبلغ، عبر تحقيقه أرباحًا يومية تصل إلى 700 ريال، وترتفع أيام الإجازات إلى 1200، بحسب الدميخي، ما ساعده على تجهيز سيارة أخرى لاحقًا، وزيادة عدد أفراد طاقمه إلى 5. ويتلقى الشاب البالغ 31 عامًا، الطلبات على مدار اليوم، بينما يتفرغ لها تمامًا في المساء، بعد الانتهاء من دوامه البنكي.
وبمجرد تلقي الطلب، يحرِّك الدميخي إحدى السيارتين باتجاه منزل العميل، حاملة الطاقم الذي ينجز مهمته عادةً خلال 45 دقيقة إلى ساعة ونصف. وتتراوح أسعار الخدمة التي يقدّمها بين 70 و400 ريال، حسب مقدار العمل المطلوب.
يقول الدميخي: “أدعو الجميع للاستثمار في هذا المجال، لأنه جذّاب بالفعل، ولا يتطلب من صاحبه سوى الاهتمام به، وعليه طلب عالٍ بسبب استصعاب ملاك السيارات التوجه إلى المحطات، وتفضيلهم غسيل سياراتهم أمام منازلهم”.
ويقرّ الدميخي بإقبال النساء على الخدمة أكثر من الرجال، لكنّهن أشدّ حرصًا على جودة العمل، ما يتطلب مجهودًا أكبر من طاقمه لأجل إرضائهنّ.


موظف بنك
يدير مغسلة متنقلة