استحوذت خسارة فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام نظيره الفيحاء، في المباراة المؤجلة بينهما ضمن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، على التفاعل في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وظهر الغضب الكبير في تغريدات الهلاليين بهجومهم على اللاعبين ووصفهم من قبل الكثيرين بالمستهترين، مع إشراك بعضهم الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الفريق، في مسؤولية الخسارة واتهامه بمجاملة بعض اللاعبين.
وجاء التفاعل الأكبر في تغريدة حساب النادي، التي تضمنت نتيجة المباراة، حيث بلغت الردود عليها 1.5 ألف خلال نصف ساعة، وظهر في منشنها الكثير من الآراء التي تتهم اللاعبين بالاستهتار، حيث كتب أحمد المطرقي، الذي يتابعه “107 آلاف”: “بيريرا من الواضح من أول مباراة متعالٍ، ولا يوجد أي قرار إداري ضد الاستهتار.. هزيمتان مع مستويات هزيلة، مؤشر خطير للوضع الفني والإداري”، وأيَّده في ذلك عبد الله الزهراني بقوله: “استهتار.. وتعالٍ من اللاعبين”، وهو الرأي ذاته لوليد بامرحول الذي كتب: “آخر ثلاث مواجهات ليس هو الهلال الذي نعرفه.. استهتار لاعبين ينتج عنه ثلاثة تعثرات متتالية”.
المغرد عبد الله الشمري، الذي يتابعه “2.6 ألف”، كان من بين الذين أرجعوا الخسارة إلى الاستهتار، وكتب قائلًا: “كويلار وميشيل هما من احترقا وقاتلا، والباقون استهتار وتعالٍ”، وكتب إبراهيم الزومان مؤيدًا الرأي ذاته قائلاً: “الهلال يحتاج إلى شخص قوي الشخصية خارج الملعب.. استهتار بعض اللاعبين غير مقبول، وبعضهم مستواهم سيئ، ويوجد بالدكة من يؤدي أفضل”.
أما الآراء التي زعمت أن دياز يجامل بعض اللاعبين فجاء تفاعلها مختلفًا حول الذين لا يستحقون اللعب أساسيًّا، وتفاعل في الاتجاه ذاته الزميل عبد الرحمن الجماز بنشره صورتي ياسر الشهراني ومحمد البريك، وكتب قائلًا: “حان وقت الركن والدكة.. وإتاحة الفرصة لمن هو أفضل وأجدر”، كما جاء رأي سلطان العودة “48.9 ألف متابع” مؤيدًا بقوله: “مجاملة من دياز لبعض اللاعبين الذين لا تشفع لهم مستوياتهم أن يكونوا بالتشكيلة الأساسية”.
وسار المغرد سالم الصقري على نهج الغاضبين من المدرب، وكتب “دياز الملام الأول في الخسارة التشكيل سيئ، مجاملة بيريرا وسالم والشهراني والبليهي على حساب الفريق”، فيما اتفق منصور الرويشد معه قائلًا: “عنوان المباراة مجاملة لاعبين من المدرب هو سبب التفريط في الدوري هل يعقل الشهراني بهذا السوء والبليهي والبريك يلعبوا على حساب سعود عبد المحيد ومتعب المفرج؟”.