ضرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم موعدًا مع ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا، 28 مايو الجاري، على ملعب “دو فرانس” في باريس، العاصمة الفرنسية، بعد أن أقصى مانشستر سيتي، أمس، بفوزه عليه في إياب نصف النهائي 3ـ1 ليصعد بمجموع المباراتين 6ـ5.
وهذا هو النهائي الـ 17 الذي يحضر فيه الريال “رقم قياسي”، وقد حصد 13 لقبًا، ولم يخسر إلا أمام بنفيكا البرتغالي “3ـ5” عام 1961، وإنتر ميلان الإيطالي “1ـ3” في 1964، وليفربول “0ـ1” عام 1981.
كذلك سيكون النهائي الخامس الذي يجمع بين فريقين من إسبانيا وانجلترا، حيث سبق أن خسر الريال أمام ليفربول، فيما حصد برشلونة اللقب أمام أرسنال في 2006، ومانشستر يونايتد في 2013 و2015.
أما الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، صاحب الألقاب الثلاثة في البطولة، فأصبح في رصيده خمسة نهائيات، ثلاثة منها أمام ليفربول نفسه الذي كان قد واجهه في 2005، و2007، وواحد أما يوفنتوس الإيطالي في 2003، ومثله أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في 2014. وبالعودة إلى المباراة، ضغط الريال في أجزاء كبيرة من وقتها بغية العودة في النتيجة بعد خسارة الذهاب، الأسبوع الماضي، 3ـ4، لكنَّ رعونة المهاجمين، ويقظة الدفاع السماوي، أفشلتا المهمة، ليفاجئ الجزائري رياض محرز، لاعب سيتي، المدريديين، ويهزَّ شباك البلجيكي تيبو كورتوا، الحارس، بهدف من تسديدة يسارية قوية في الدقيقة “73”. وعلى الرغم من ضيق الوقت إلا أنَّ لاعبي الريال لم يستسلموا، وسجَّلوا هدفين بواسطة البرازيلي رودريجو “90” و”90+ 1”، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين، سجَّل فيه الفرنسي كريم بنزيمة هدف التأهل الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة “95”.